المجلس الوطني لحقوق الإنسان يقدم مشروع رأي بشأن العقوبات البديلة في مشروع القانون الجنائي

المجلس الوطني لحقوق الإنسان ، قدم يوم  السبت بالرباط ، خلال الدورة الثامنة لجمعيته العامة العادية ، مسودة رأي حول الأحكام البديلة في مشروع قانون العقوبات ، بناء على طلب وزارة العدل.

كما يتضمن جدول أعمال هذا الاجتماع ، الذي ترأسه رئيسة المجلس أمينة بوعياش ، بحضور الأمين العام ورؤساء اللجان الإقليمية لحقوق الإنسان ، متابعة خطة العمل السنوية للجان الدائمة. والآليات الوطنية ، بالإضافة إلى مراجعة موازنة 2023 وإغلاق موازنة 2021.

وفي حديثها بهذه المناسبة ، أشارت السيدة بوعياش إلى أنه بالإضافة إلى تقديم مشروع الرأي حول العقوبات البديلة في مشروع قانون العقوبات الذي تعده وزارة العدل ، فإن المجلس يعمل على إعداد مسودة رأي حول مشروع القانون. حول مراكز حماية الطفل واتفاقية حقوق الطفل.

وبهذه المناسبة رحب رئيس المجلس بتنفيذ التوصيات الصادرة عن المجلس وآلياته الوطنية ، من خلال تبني الحكومة لمرسوم خاص بتعريف النظام الغذائي للمحتجزين. تنظيم خدمة الوجبات.

وأشارت إلى أن بداية الدورة الثانية للمجلس تميزت بتقدم نوعي ملحوظ من حيث تأثير المجلس على بيئته المؤسسية والاجتماعية ، وذلك بفضل مجموعة من المبادرات والمشاريع مثل مذكرته الخاصة بنموذج التنمية والمقترحات و التوصيات الموجهة لرئيس الحكومة والتقارير الموضوعية حول الحق في الصحة والتدخلات الوقائية لهيئات المجلس المختلفة على المستويين الوطني والإقليمي.

وفيما يتعلق بالسلطة التشريعية ، أكدت السيدة بوعياش أن تقارير المجلس خلقت ديناميكية إيجابية للنقاش حول قضايا حقوق الإنسان ضمن فلك الدم ، مسجلة في هذا السياق مدى استجابة مجلس المستشارين لتقرير الحق في الصحة وتصميم كلا المجلسين على تعزيز التعاون مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

ودعت في هذا الصدد رؤساء اللجان الإقليمية إلى وضع جداول أعمالهم لبدء حوار مع جميع الشركاء بهدف الدعوة إلى اعتماد توصيات المجلس.

من ناحية أخرى ، تحدث رئيس المجلس عن المشاركة اللافتة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان في النسخة السابعة والعشرين من المعرض الدولي للنشر والكتاب (SIEL 2022) ، مشيرا إلى أن المجلس يواصل تسجيل حضور قوي على المستوى الدولي ، مع انتخاب رئيسها لرئاسة أمانة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.

واستعرضت السيدة بوعياش السياق الوطني والدولي الذي اتسم بتداعيات الأزمة الصحية المرتبطة بالوباء والصراع الروسي الأوكراني ، بالإضافة إلى تأثير ندرة هطول الأمطار وارتفاع الأسعار. الآثار على حقوق الإنسان والسلام الاجتماعي تتطلب تعزيز التعبئة واليقظة لحماية حقوق الإنسان.

وافتتح رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان ، على هامش هذا الاجتماع ، غرفة استماع للأطفال باسم الطفل “ريان” ، الذي توفي في فبراير الماضي بعد سقوطه بطريق الخطأ في بئر.