سياسة

 رئيس الجماعة الاسلامية بسبتة المحتلة…الهدف من الملتقى الأول لفعاليات عبد السلام بن مشيش تسوية النزاع حول هبات ملكية

 رئيس الجماعة الاسلامية بسبتة المحتلة…الهدف من الملتقى الأول لفعاليات عبد السلام بن مشيش تسوية النزاع حول هبات ملكية

 زكرياء الناسك _ الدار البيضاء 

ضمن فعاليات الملتقى الأول لمولاي عبد السلام بن امشيش، صرح إدريس الوهابي ان الهدف من البادرة جمع الشتات ونسف الخلافات بين نقيب الشرفاء العلميين، وجماعة مولاي عبد السلام ابن مشيش حول هبات ملكية.

وقال إدريس الوهابي رئيس الجماعة الإسلامية بمدينة سبته المحتلة في تصريح هاتفي لموقع أخبار اليوم24″ الإخباري، إن جماعة مولاي عبد السلام ابن مشيش، كونت لجنة من 71 شخصا من أعيان المنطقة قصد تشكيل لجنة مكلفة برعاية الضريح وصيانته، مبرزا بعد وفاة نقيب الشرفاء العالميين عبد الهادي بركة، قررت اللجنة انتخاب واحد من أبناء المنطقة بإجراء انتخابات نزيهة مهمته رعاية الضريح وصيانته من التهميش والآكل، ويحرص على الاهتمام بالشأن الديني والصوفي بالولي الصالح.

وتابع المتحدث باسم الزاوية الشادلية بمدينة سبته، أنه جاء خصيصا لحضور الملتقى الأول لفعاليات جده مولاي عبد السلام ابن امشيش، بصفته من أحفاد الشرفاء العالميين للولي الصالح، معلنا عن تقديم تزكية للمبادرة المحمودة ومباركة هذه الخطوة الحسنة بحسب تعبيره.

واختتم حفيد الشرفاء العالميين في كلامه “بصفتنا من شرفاء مولاي السلام ابن مشيش، فإننا نشد على أديهم ونبارك لهم” مضيفا “أي شخص تم اختياره وفيه مصلحة للأمة نقف في صفه”.

وكان خلاف طال المنطقة حول الهبات الممنوحة من الملك إلى الأولياء والأضرحة، شهدته المنطقة بين جماعة مولاي عبد السلام ابن مشيش، ونقيب الشرفاء العالميين.

يشار إلى أن الولي الصالح عبد السلام بن مشيش العلمي عاش مابين فترة (1163-1228م) كان شخصا متصوفا وعالما زاهدا في زمن الخلافة الموحدية بمنطقة بني عروس بالقرب من مدينة طنجة، وسرعان ما انتقل بعدها للعيش بجبل العلم قرب العرائش، وهناك توفي حيث يوجد ضريحه، ويعد مزارا موسميا يحج إليه في فترة تسمى العمرة عدد كبير من أتباعه في التصوف الديني، حيث تقام الأمداح النبوية والذكر.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock