المغرب يشارك في الاجتماع الأممي حول التلوث البلاستيكي بنيروبي
المغرب يشارك في الاجتماع الأممي حول التلوث البلاستيكي بنيروبي
انطلقت، الاثنين بنيروبي، أشغال الدورة الثالثة للجنة التفاوض الحكومية الدولية المكلفة بإعداد آلية دولية ملزمة قانونا لإنهاء التلوث البلاستيكي البحري، وذلك بمشاركة المغرب.
ويمثل المملكة في هذه الدورة وفد يترأسه سفير المغرب بنيروبي والممثل الدائم لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة، عبد الرزاق لعسل، ويضم أيضا رئيسة مصلحة التعاون متعدد الأطراف بوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة – قطاع التنمية المستدامة، وسهام مرابط، نائبة سفير المملكة لدى كينيا.
وأكد الرئيس الكيني وليام روتو، في كلمة في افتتاح هذا الاجتماع، أن التلوث البلاستيكي يشكل تحديا عالميا له تأثير على صحة الساكنة والتنوع البيولوجي، مشيرا إلى أن هذه الآفة تهدد سبل العيش وتخنق الحياة البحرية وتؤثر سلبا على إنتاج الغذاء.
وشدد روتو على ضرورة اعتماد تقنيات مبتكرة تشجع على إعادة استخدام النفايات البلاستيكية بشكل أكبر، موضحا أن هذه المقاربة من شأنها ضمان مستقبل مستدام للجميع.
من جهته، أشار رئيس لجنة التفاوض الدولية التابعة للأمم المتحدة، غوستافو ميزا-كوادرا فيلاسكيز إلى أن التلوث البلاستيكي لا يزال يفتك بالمحيطات ويضر بالحياة البرية ويتسلل إلى النظم البيئية، مشيرا إلى أنه يشكل تهديدا مباشرا للبيئة وصحة الإنسان وتوازن الكوكب.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد دعت، في قرارها الصادر بتاريخ 2 مارس 2022 تحت عنوان “إنهاء التلوث البلاستيكي: نحو آلية دولية ملزمة قانونا”، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى عقد اجتماع للجنة المذكورة التي تهدف إلى استكمال أشغالها بحلول نهاية عام 2024.
وعقدت اللجنة اجتماعين سابقين (من 28 نونبر إلى 2 دجنبر 2022 في بونتا دل إستي (أوروغواي) ومن 29 ماي إلى 2 يونيو 2023 في باريس). ومن المقرر أن تعقد اجتماعين آخرين في أبريل 2024 بأوتاوا (كندا) وفي جمهورية كوريا خلال النصف الثاني من نفس العام.
وخلال هذا الاجتماع الثالث، الذي يعقد في مقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة حتى 19 نونبر الجاري، سيحاول ممثلو 175 دولة إحراز تقدم بشأن العناصر الرئيسية للآلية المستقبلية، من خلال دراسة مشروع معاهدة تم الإعلان عنه لأول مرة في شتنبر الماضي.