أمين الناجي يرفض الحديث عن خلافه مع ابتسام العروسي
أمين الناجي يرفض الحديث عن خلافه مع ابتسام العروسي
شهدت الدورة الـ21 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش حضورًا مميزًا لعدد من نجوم الشاشة المغربية الذين تألقوا بإطلالاتهم على السجادة الحمراء. ومن بين الحضور البارزين، ظهر الفنان أمين الناجي برفقة زوجته، حيث جذبا الأنظار بتفاهمهما الواضح. وفي حديث إعلامي، عبّر الناجي عن امتنانه لدعم زوجته المستمر، موضحًا أنها تمثل نموذجًا للشريك المثالي الذي يحلم به أي إنسان. واصفًا العلاقة بكلمات تحمل الكثير من التقدير، حيث قال: “امرأة اللي أي واحد يتمنى تكون في جنبو”.
على هامش المهرجان، أثيرت تساؤلات حول الخلاف الذي يجمع أمين الناجي بالفنانة المغربية ابتسام العروسي، إلا أن الناجي اختار تجنب الخوض في هذا الموضوع. فضل الصمت، رافضًا تقديم أي تعليق، مما أثار المزيد من التكهنات بين الجمهور. وعلى الرغم من هذا الموقف، كان واضحًا تركيز الناجي على الاحتفاء بالحدث السينمائي والتأكيد على أهمية العلاقة الأسرية في دعمه المهني.
في تصريحات سابقة لابتسام العروسي خلال استضافتها في برنامج “رشيد شو”، تطرقت لأول مرة إلى أسباب القطيعة مع أمين الناجي. وأكدت أن السبب الحقيقي وراء هذا التوتر يظل غير واضح بالنسبة لها، لكنها ألمحت إلى أن علاقة الصداقة التي تجمعها بزوجته السابقة جميلة الهوني قد تكون عاملًا مؤثرًا. وأضافت: “السبب معرفتوش ولكن كنظن يمكن بحكم الصداقة لي بيني وبين زوجته السابقة جميلة الهوني، يمكن خدا موقف ولكن أنا مكندخلش في المشاكل العائلية”.
بدا واضحًا من حديث العروسي أنها تحاول النأي بنفسها عن أي تدخل في شؤون شخصية أو عائلية، مشددة على أنها ليست طرفًا مباشرًا في الخلاف. وقد لاقت تصريحاتها تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين داعمين لها ومتعاطفين مع أمين الناجي. وفي ظل هذا الجدل، يبقى المشهد ضبابيًا حول طبيعة العلاقة بين الفنانين.
تزامنًا مع هذا الجدل، يواصل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش جذب أنظار عشاق السينما وصناعها من مختلف أنحاء العالم. وقد أصبحت السجادة الحمراء ساحة للتفاعل المباشر بين النجوم وجمهورهم، مما يضفي طابعًا مميزًا على هذا الحدث الثقافي. وبينما ينشغل الجمهور بأخبار الخلافات الشخصية، يظل التركيز الأساسي على الاحتفاء بالإبداع السينمائي والمساهمة في تطوير الفن السابع.
يشكل هذا المهرجان فرصة سانحة للفنانين لتبادل الأفكار وتجديد العلاقات المهنية والشخصية. ورغم التوترات التي قد تظهر أحيانًا بين المشاركين، فإن هذه المناسبات تظل مساحة للاحتفاء بالمشترك الثقافي والفني. ومن هذا المنطلق، تبرز أهمية الدور الذي تلعبه مثل هذه التظاهرات في تسليط الضوء على إنجازات السينما المغربية وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية.