وزارة التعليم تتجه لتحيين نظام الإطعام المدرسي

انتقد برلمانيان عن حزبي الاستقلال والتقدم والاشتراكية،  ضعف وجبات الإطعام المدرسي، فيما أعلن وزير التربية الوطنية والرياضة والتعليم الأولي شكيب بنموسي استعداد الحكومة لتحيين مكونات هذه الوجبات.

وقال بنموسى، في رده على أسئلة البرلمانيين خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، إن هناك نوعين من وجبات الإطعم المدرسي؛ تكميلية ووجبات غذائية كاملة.

وأضاف المسؤول الحكومي، أن عدد المستفيدين من الوجبات تكميلية بلغ خلال الموسم الحالي مليون و400، مشيرا إلى أن هذا العدد ارتفع بـ6 في المائة مقارنة مع الموسم الدراسي السابق.

أما من يستفيدون من وجبة غذاء كاملة، يضيف الوزير، فإن عددهم بلغ 190 ألفا، مسجلا ارتفاعا بـ13 في المائة مقارنة بالموسم الدراسي الماضي.

وأشار بنموسى إلى أن الغلاف المالي المخصص للإطعام بلغ مليار و770 مليون درهم، مضيفا أنه ارتفع بـ 18 في المائة خلال هذه السنة، مؤكدا أن الوزارة حريصة على مراقب الجودة، حي عقدت مع شركات تتكلف بالإطعام.
وفي تعقيب له على جواب بنموسى، دعا نائب برلماني عن التقدم والاشتراكية إلى ضرورة المراقبة والتتبع، مطالبا بتحيين النظام الغذائي للإطعام المدرسي.

وأشار المتحدث إلى وجود دراسات علمية تربط بين جودة الأغذية والقدرة على التحصيل الدراسي، موضحا أن ارتفاع الأسعار كان له تأثير كبير على الفئات الهشة وعلى المقاولات المكلفة بالإطعام المدرسي.

في السياق ذاته، نبهت برلمانية عن حزب الاستقلال إلى توزيع أطعمة “غير صحية” بالمطاعم المدرسية في العالم القروي، قائلة إنها تضم “مادلين” والبسكويت”، وهي “تغذية غير صحية للطفل مما يثقل كلفة القطاع الصحي والتعليم”.

وقال بنموسى، ردا على النائبين البرلمانيين، إن وزارة التعليم ونشتعل على مراجعة وتقييم مكون الإطعام، في يوم دراسي خلال شهر ماي المقبل.