مهرجان الفيلم بمراكش يكشف عن أفلام نسخته ال19
مهرجان الفيلم بمراكش يكشف عن أفلام نسخته ال19
سيقدم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش مجموعة واسعة من الأفلام تمثل تجارب سينمائية من جميع جهات العالم، 76 فيلما من 33 دولةسيتم عرضها في مختلف أقسام المهرجان: المسابقة الرسمية، العروض الاحتفالية، العروض الخاصة، القارة الحادية عشرة، بانوراماالسينما المغربية، سينما الجمهور الناشئ، عروض ساحة جامع الفنا والأفلام المقدمة في إطار التكريمات.
والتزاما بالتوجه الذي اختاره المهرجان، ستقدم المسابقة الرسمية مجموعة من الأفلام الطويلة تعد الأولى أو الثانية لمخرجيها، بحيثتستهدف الكشف عن مواهب جديدة في السينما العالمية والترويج لها. ومن بين الأفلام الأربعة عشرة (14) التي تم اختارها للمشاركة فيمسابقة دورة هذه السنة، هناك عشرة (10) أفلام طوية هي الأولى لمخرجيها، وستة (6) أفلام من إبداع مخرجات سينمائيات.
أفلام من 14 دولة مختلفة، منها فيلمان من أمريكا اللاتينية (البرازيل والمكسيك)، ثلاث أفلام من أوربا (فرنسا، البرتغال وسويسرا)، أربعةأفلام من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا (مينا) أو من إنجاز مخرجين تعود أصولهم لهذه المنطقة (المغرب، السويد/ الصومال، سوريا،تونس)، بالإضافة إلى أفلام من أستراليا، كندا، إيران، إندونيسيا وتركيا.
تقدم الأفلام المرشحة لنيل االنجمة الذهبية للمهرجان فرصة لاستكشاف أصناف سينمائية متنوعة، من أفلام الفانتاستيك إلى أفلام الجريمة(الفيلم الأسود)، مرورا عبر الأفلام التاريخية، والدراما الاجتماعية، وأفلام الإثارة أو الميلودراما، كما تتناول موضوعات تعكس انشغالات جيلالشباب حول العالم؛ من قبيل موضوع بناء الهوية والبحث عن نماذج يمكن الاقتداء بها، مكانة المرأة في المجتمعات المعاصرة، ولكن أيضاأسئلة الانتقال، سواء تعلق الأمر بالعادات والتقاليد، أو بالإرث السياسي، أو بموضوع الحب.
بمناسة افتتاح الدورة التاسعة عشرة، سيحظى جمهور المهرجان بفرصة اكتشاف فيلم بينوكيو من غييرمو ديل تورو، التحفة الجديدة للمخرجالمتوج بجائزة الأوسكار غييرمو ديل تورو، والتي شاركه في إخراجها مارك غوستافسون. فيلم الرسوم المتحركة الموسيقي المنجز بتقنية إيقافالحركة يعيد إبداع مغامرات الدمية الخشبية الشهيرة التي كانت تحلم بأن تصبح يوما طفلا صغيرا حقيقيا.
وسيقدم قسم العروض الاحتفالية العرض الأول لمجموعة من الأفلام لمخرجين عالميين مثل جيمس جراي (زمن هرمغدون)، نيل جوردان(مارلو)، طارق صالح (ولد من الجنة) وبول شريدر (البستاني الرئيسي)، بالإضافة إلى الأفلام التي شكلت الحدث في الساحة السينمائيةالدولية، من ذلك الكوميديا الدرامية الفلسطينية (حمى البحر المتوسط)، وفيلم الإثارة (النقابية) من بطولة إيزابيل أوبير، إضافة إلى الفيلمالبريطاني – المصري (السباحتان) الذي يحكي القصة الحقيقية لشقيقتين سباحتين تمكنتا من الهروب من سوريا من أجل المشاركة فيالألعاب الأولمبية لسنة 2016.
وتضم برمجة قسم العروض الخاصة خمسة عشرة (15) فيلما معاصرا قادمة من دول مختفلة، مثل إيسلندا والهند وكوريا الجنوبية. أفلاملمخرجين نالوا الإشادة من لدن النقاد أو في أكبر المهرجانات الدولية، مثل أليس ديوب، جوانا هوغ، ماري كروتسر، جعفر بناهي، وكذا فاتحأكين وفيليب فوكون اللذين صورا أفلامهما في المغرب.
أما قسم القارة الحادية عشرة فيقترح أفلاما جريئة تتناول بطريقة مبتكرة موضوعاتٍ تتميز بالقوة. برمجة تضم إثني عشر (12) فيلماطويلا روائيا ووثائقيا، وأفلاما أرشيفية تفتح الحوار بين السينما العالمية المعاصرة (باراغواي، البرازيل، لبنان، إسبانيا، رواندا…)، إضافةإلى فيلمين كلاسيكيين كانا يعتبران من الأفلام الطلائعية في السينما العربية والإفريقية، سيتم تقديمهما في نسختين مرممتين.
قسم بانوراما السينما المغربية سيقدم مجموعة مختارة من خمسة (5) أفلام روائية ووثائقية من آخر الإنتاجات السينمائية الوطنية،وسيتم افتتاح هذا القسم بأحدث أفلام المخرج فوزي بنسعيدي أيام الصيف، الذي سيقدم في عرض عالمي أول. وستكون السينما المغربيةحاضرة بقوة خلال هذه الدورة بإجمالي خمسة عشر (15) فيلما ستشارك في مختلف أقسام المهرجان.
ومن أجل زيادة الوعي لدى جمهور الغد، ستوفر برمجة سينما الجمهور الناشئ فرصة للطلبة من أجل اكتشاف السينما من خلال تسعة(9) عروض خاصة بهذه الفئة.
وستمكن عروض ساحة جامع الفنا من نقل أجواء المهرجان إلى قلب مدينة مراكش من خلال برمجة أفلام شعبية بحضور شخصيات بارزةمن عالم الفن السابع، مثل أنوراج كاشياب الذي سيقدم آخر أفلامه ما يشبه الحب في أول عرض عالمي لهذا الفيلم.
أخيرا، سيتم في قصر المؤتمرات وقاعة سينما كوليزي وساحة جامع الفنا عرض أفلام لشخصيات سينمائية عالمية ومغربية سيخصص لهاالمهرجان تكريما في إطار هذه الدورة. أفلام تستكمل هذه المجموعة المتنوعة التي تضم في مجملها ستة وسبعين (76) فيلما.