مهدي بنسعيد يترأس المجلس الإداري ال38 لوكالة المغرب العربي للأنباء
مهدي بنسعيد يترأس المجلس الإداري ال38 لوكالة المغرب العربي للأنباء
انعقد الخميس بالرباط، المجلس الإداري الـ38 لوكالة المغرب العربي للأنباء ، برئاسة وزير الشباب والثقافة والاتصال، محمد مهدي بنسعيد.
وخلال هذا المجلس، الذي حضره المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، فؤاد عارف، وأعضاء المجلس، تمت المصادقة على ميزانية السنة المالية 2024، وكذا على التقريرين الأدبي والمالي للوكالة للسنة المالية 2022.
وفي كلمة بالمناسبة، أبرز السيد بنسعيد الدور الهام الذي تضطلع به الوكالة، باعتبارها مؤسسة إعلامية وطنية استراتيجية، في التعريف بالإنجازات والمكتسبات التي حققها المغرب في كافة المجالات، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، علاوة على تعزيز إشعاع المملكة على الصعيد العالمي.
وأضاف الوزير أن الوكالة، التي تعد الذراع الإعلامي للمملكة وطنيا ودوليا، تنهض بالمهمة الاستراتيجية للدفاع عن مصالح المغرب، داعيا إلى تعزيز دور المؤسسة في صون السيادة الوطنية في مجال الإعلام ومحاربة الأخبار الزائفة.
وأشاد، في هذا الصدد، بمهنية الوكالة في تغطية أحداث فارقة، من قبيل جائحة كوفيد- 19، وزلزال الحوز.
و أبرز السيد بنسعيد أن الوكالة تطمح، في إطار رؤيتها الجديدة، إلى التموقع كقاطرة بارزة للدبلوماسية الإعلامية، لاسيما على مستوى تعزيز أخلاقيات المهنة وقيم النزاهة، مع العمل على تعبئة ودعم كافة كفاءاتها من أجل التجديد والابتكار.
من جانبه، أشار المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء ،فؤاد عارف، إلى أن الوكالة تتطلع إلى ترسيخ مكانتها كمرجع إعلامي على المستويين الإقليمي والقاري، مع تعزيز دورها كمؤسسة فاعلة ومؤثرة في الدفاع عن مصالح المملكة على الصعيد الدولي.
وأكد السيد عارف، في هذا السياق، على الحاجة الماسة إلى مراجعة شاملة للخدمات التي طورتها الوكالة، تماشيا مع التطورات التي يعرفها المشهد الإعلامي على المستويين الوطني والدولي، والتحولات التكنولوجية التي يعرفها القطاع.
وأضاف أن المقاربة الجديدة ترتكز على ” منطلقات ثابتة، تتمثل في فلسفتنا القائمة على الإنخراط في شراكة تكاملية ومحمودة وانسجام تام مع وسائل الإعلام في القطب العمومي”، مبرزا أن الوكالة، وإن كانت قد اختارت التركيز على القصاصة باعتبارها جوهر عملها، فإنها عازمة على الإنخراط بقوة في إنتاج الفيديو والصورة والتسجيل الصوتي والرسوم البيانية، وذلك من أجل التجسيد الناجع للتوجهات الاستراتيجية التي تم تفعيلها تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك، سواء على المستوى الوطني أو القاري أو الدولي.
من جهتها، قدمت الكاتبة العامة للوكالة، سناء زياد، التقرير المالي برسم السنة المالية 2022، والميزانية وكذا الخطوط العريضة لمخطط العمل برسم 2024.
ويرتكز هذا المخطط على عدة محاور، تهم بالخصوص تعزيز مهمة الوكالة في الدفاع عن السيادة الوطنية في مجال الإعلام، وتوطيد الريادة القارية والإقليمية للمؤسسة، وتغيير وضعها القانوني الحالي إلى شركة مجهولة الإسم، مع استثمار الفرص التي يتيحها هذا المسار لتحديث حكامة الوكالة ونمط تدبيرها.
ويتعلق الأمر، كذلك، ببلورة استراتيجية للتحول الرقمي، وإعادة توجيه العرض السمعي – البصري، من خلال تقديم محتوى أكثر جاذبية لوسائل الإعلام والزبناء، وضمان تأهيل الرأسمال البشري من خلال برامج تكوين محددة الأهداف ، فضلا عن إعادة انتشار معقلن وناجع على مستوى الأقطاب الجهوية والدولية للوكالة.