الأبرز
أخر الأخبار

شبكة دعارة بتركيا تحتجز و تعدب عشريني مغربي

شبكة دعارة بتركيا تحتجز و تعدب عشريني مغربي

أوردت جريدة الصباح أن الشرطة القضائية بمرس السلطان، أول أمس الجمعة، فتحت تحقيقا في شكاية تقدمت بها أم شاب هاجر لتركيا، تفيد أنه ضحية تعذيب وحشي من قبل شبكة تركية للدعارة، تضم فتاتين تتحدران من درب السلطان، استدرجتاه للعمل بإسطنبول نادلا بمقهى، ليجد نفسه معروضا لاستغلال جنسي مقابل المال.

وحسب مصادر “الصباح”، فإن أم الضحية، البالغ من العمر 20 سنة، عرضت على الشرطة القضائية مقطع فيديو صوره أفراد الشبكة، وهم يعرضون الضحية لتعذيب وحشي، بكيه بأعقاب السجائر وتعريضه للضرب، قبل حرق وثائق هويته، بعد علمهم أن والدته سددت له ثمن تذكرة الطائرة للعودة إلى المغرب عبر وثيقة “السماح بالدخول” ستسلمها له سفارة المغرب بتركيا.

وأكدت المصادر أن أخبارا تفيد أن أسرة مغربية بإسطنبول عثرت على الضحية، بعد تخلي الشبكة عنه، في حالة صحية حرجة، وأنه من المرجح أن يرحل إلى المغرب صباح اليوم (السبت)، مشيرة إلى أن تفاعلا كبيرا شهدته قضيته على مواقع التواصل الاجتماعي، جعل العصابة تطلق سراح الشاب خوفا من الاعتقال بتركيا.

وتعود تفاصيل القضية، عندما عرضت فتاتان من درب السلطان على ابن حيهما، البالغ من العمر 20 سنة، عرضا للعمل نادلا في مقهى بإسطنبول، مقابل مبلغ مالي، فوافق على العرض، وسافر رفقتهما، ليفاجأ، بعد وصولهم تركيا أنهما عضوان في شبكة للدعارة يتزعمها أتراك.

ولم تتوقف صدمة الشاب عند ذلك الحد، بل وجد نفسه سلعة تعرض على الراغبين في ممارسة الجنس عليه مقابل مبالغ مالية، ولما رفض الأمر، بدأ مسلسل معاناته عبر تعريضه للعنف والتعذيب، بداية بحرقه باستعمال “طنجرة” ضغط، وبعدها تم طرده من المنزل الذي يقيم به، حيث عاش متشردا ومجردا من جواز سفره ووثائق تعريفه.

رة سفر مقابل تسليمه ورقة “السماح بالمرور” للعودة إلى المغرب دون جواز سفر، فأشعر والدته بالأمر، فسارعت إلى اقتنائها، لكن بعد علم الشبكة بالأمر، تم استدراجه مجددا إلى شقة تحت ذريعة تسليمه جواز سفره، ليخضع لحصص تعذيب جديدة وثقت بالصوت والصورة، ووصلت إلى حد قيام أتراك بكي جسده بأعقاب السجائر، وبعد الانتهاء من تصوير الشريط، أرسل إلى مغربي يتحدر من درب السلطان يقيم بأمريكا، الذي سارع إلى إرسال نسخة منه إلى والدة الضحية لإشعار الشرطة.

وسارعت الأم إلى تقديم شكاية أمام مصالح الأمن، فتم الاستماع إليها من قبل الشرطة القضائية، وبعد إشعار النيابة العامة، تم تكليف فرقة محاربة الجريمة المعلوماتية التابعة لها بالتحقيق، حيث عاينت شريط الفيديو وباشرت تحرياتها في القضية.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!