فن وثقافة

تصوير فيلم وثائقي عن وشام النساء الأمازيغيات وهذه تفاصيله

تصوير فيلم وثائقي عن وشام النساء الأمازيغيات وهذه تفاصيله

يضع المنتج، حسين حنين لمساته الأخيرة على فيلمه الوثائقي الجديد “ذاكرة الجسد”، الذي يسلط من خلاله الضوء على تاريخ وهوية “الوشام” على جسد النساء الأمازيغيات.

وانتهى حنين الشهر الماضي من تصوير قصة الوثائقي، بعدد من المناطق المغربية، من بينها قبائل آيت سغروشن، والخميسات، وتيفلت، وخنيفرة، والحسيمة، وتنغير، وقلعة مكونة، وتارودانت.

وأفاد المنتج المغربي، أن تصوير الوثائقي “ذاكرة الجسد” انطلق قبل انتشار وباء كورونا، واضطر إلى تعليق تصوير قصته، ليكمل رحلته في فك رموز الوشم قبل بضع أشهر، وأضاف:” الوثائقي يحمل آخر ملامح ذاكرة الوشام في المغرب من خلال حكايات الجدات الدافئة، وذاكرة وثقافة امتدت لقرون، وبدأت تختفي برحيلهن”.

وتحكي مجموعة من النسوة في الوثائقي، الطقوس الدقيقة لعملية الوشم التي تحمل في طياتها معاني كثيرة لكونه يحمل رمزا خاصا ودلالة، ويوضح المنتج المغربي في هذا الصدد: “الوشم ليس مجرد متعة وزينة استعملتها المرأة في زمن معين كما يدعي البعض، بل إن لهذا الوشم ارتباط عميق بما تحمله الهوية الأمازيغية والإرث الاجتماعي التي تزخر به، وكان كفيلا بصناعة لغة جسد جميلة”.

ويعتبر الوشم وسيلة للزينة والتجميل لدى النساء الأمازيغيات، حيث يعد عنوان الزينة وجعل أنفسهم أكثر جمالا ومرغوبا فيهن، كما يخفي الوشم لمسة خفية من الإثارة الجنسية، أو للتعبير عن الشعور، فالبنت حاملة الوشم علامة تميز النساء البالغات والراشدات وقدرتها على تحمل أعباء الحياة الزوجية كما تحملت آلام الوخز، من باقي النساء الأخريات وكل قبيلة.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!