تخليدا لذكرى عيد العرش المجيد الخيمة الصيفية التواصلية تواصل فعالياتها بالدار البيضاء
تخليدا لذكرى عيد العرش المجيد الخيمة الصيفية التواصلية تواصل فعالياتها بالدار البيضاء
تخليدا لذكرى عيد العرش المجيد؛ ذكرى اعتلاء أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله عرش أسلافه الميامين، والتي تزامنت مع حلول العام الهجري الجديد 1445 ، تتواصل يوم الأربعاء 01 محرم 1445هـ/ 19 يوليوز 2023م فعاليات الخيمة الصيفية التواصلية التي ينظمها المجلس العلمي المحلي لعمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا بساحة لاكورنيش بجوار مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء .
وقد حضر افتتاح أنشطة الخيمة رئيس المجلس العلمي الجهوي لجهة الدار البيضاء- سطات د. محمد مشان ورئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا د. حكيم الفضيل الإدريسي وأعضاؤه والأئمة المرشدون والمرشدات وثلة من الوعاظ والمحفظات والجمهور الذي حج إلى الخيمة .
افتتح الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني ، ثم أعطى ذ. محمد جناح عضو المجلس وكاتبهء،والذي قام بتسيير النشاط، الكلمة للدكتور أحمد بخوت عضو المجلس فقدم كلمة باسم المجلس أبان فيها أن المجلس العلمي منفتح على جميع المواطنين وبالخصوص على الجالية المغربية المقيمة بالخارج التي تعود في هذه الفترة الى وطنها الأم ، قد خرج بكل مكوناته الى الفضاء العام ليتواصل مع الناس، ويجيب عن أسئلتهم، ويسهم في حل المشكلات الفكرية والاجتماعية ويدفع عنهم الحيرة ، وينشر الثقافة الإسلامية والقيم الدينية والوطنية للأمة المغربية.
ثم قدمت مجموعة المديح والسماع وصلات إنشادية دينية ، بعد ذلك ألقى د. محمد مشان كلمة شكر فيها المجلس على هذا النشاط المتميز مذكرا بالهجرة النبوية وتزامنها مع احتفالات الشعب المغربي قاطبة بذكرى عيد العرش المجيد، ثم دعا الحضور الى التواصل مع المجلس العلمي ليتعرفوا على قواعد دينهم وما يقومون به سلوكهم ويحقق الحياة الطيبة ، كما قدم موعظة مركزة للشباب والآباء ثم تواصل الحفل بوصلات إنشادية .
بعد ذلك تناول الكلمة د. حكيم الفضيل الادريسي متحدثا عن انفتاح المجلس على المواطنين وخروج طاقمه الى الفضاء العام واختار مساحة لاكورنيش وقرب المعلمة الكبرى مسجد الحسن الثاني ليكون قريبا من الجماهير من أجل التواصل معهم عن قرب والإجابة عن أسئلتهم الدينية من حيث الفتوى والإرشاد الأسري وترسيخ ثوابت الأمة المغربية بكل أطيافها ثم أبرز أن الوحدة الوطنية ثابتة وأنها الضامن للمغرب ، ولا موحد له إلا هذا العرش العلوي المجيد الذي جعله الله تعالى رمزا للاستقرار وضامنا للاستمرار وعنوانا للنهضة والتجديد ، ثم واصل السيد الرئيس حديثه فبين ان الأمة المغربية بهويتها العربية الإسلامية الأمازيغية والصحراوية والحسانية ، والغنية بروافدها الأفريقية والأندلسية والعبرية المتوسطية.
وأكد أن الوحدة الوطنية هي سر قوة المغاربة ، وأوضح أن المجلس لم يخرج بكل مكوناته للدعوة؛ فالمغاربة والحمد لله مسلمون وهم شعب السلم والأمن والسلام واحترام الآخرين، وإنما خرج المجلس ليقول لهم نحن في خدمتكم أيها المواطنون رايتها الجالية المغربية . ثم تواصلت الوصلات الانشادية ، وقد تخللها توزيع الشاي والحلوى على الحضور . ثم ختم اللقاء بالدعاء الصالح لمولانا أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ولولي عهده الامير الجليل مولاي الحسن والأسرة العلوية الشريفة وسائر المسلمين ، رفعه ذ. محمد جناح.