فن وثقافة
المهرجان الوطني لفن الروايس في دورته العاشرة الأسبوع المقبل
المهرجان الوطني لفن الروايس في دورته العاشرة الأسبوع المقبل
تحتضن مدينة الدشيرة الجهادية (عمالة إنزكان أيت ملول) فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان الوطني لفن الروايس أيام 28 و29 و30 يوليوز 2022 بمدينة الدشيرة الجهادية، وذلك بتعاون مع عمالة إنزكان أيت ملول والمجلس الجماعي للدشيرة الجهادية، الذي ترعاه وزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الثقافة – ، ويحظى بالرعاية الملكية السامية.
وبحسب بلاغ صحفي للمنظمين فإن تنظيم المهرجان الوطني لفنون الروايس يأتي في وفي إطار الاهتمام الذي توليه وزارة الشباب والثقافة والتواصل لمختلف مظاهر التراث غير المادي ببلادنا، واستمرارا لسعيها الدؤوب للنهوض بالفنون التراثية المغربية، تزامنا مع احتفال الشعب المغربي بالذكرى 23 لعيد العرش المجيد، لتتوج عقدا من عمر المهرجان.
ويراهن المنظمون، وفق المصدر ذاته، على أن يكون المهرجان “محطة لتقييم رصيده والانتقال إلى مرحلة جديدة تكرس النهوض بشؤون هذا التراث الفني العريق، سواء في ما يتعلق بتشجيع الإبداع والإنتاج الفني، أو في ما يتعلق بإطلاق مبادرات بحثية وأكاديمية تتمحور حول فن الروايس وقضاياه”.
وبحسب المنظمين، فقد شرع منذ العام الماضي في” خلق آليات لهيكلة الفرق وإتاحة فرصة المشاركة لأكبر عدد من الممارسين والمرافقين لتلك الفرق، في إرساء دعائم جديدة للجانب التنظيمي والفني، انطلاقا من اعتماد مبدأ الترشح للمشاركة في سهرات المهرجان؛ على أساس أن تتلوها خطوات أخرى بغاية تجويد العرض الفني المقدم”.
وسيشكل المهرجان مناسبة لمشاركة عدد من الروايس؛ الذين بصموا مسار هذا الفن طيلة عقود داخل سوس أو خارجها؛ وذلك في ثلاث سهرات كبرى تتوج باستضافة خاصة لأيقونة المجموعات الغنائية بسوس، عبد الهادي إكوت رئيس مجموعة إزنزارن عبد الهادي المعروفة.
وسيقارب البرنامج، تكريم علمين من أعلام فن تيرويسا، من الروايس الأوائل الذين تعاطوا لهذا الفن منذ بداية القرن العشرين. يتعلق الأمر بالفنان الحسين أيت المودن المعروف في الأوساط الفنية بالحسين أوصالح، والفنانة فاطمة وكريم الملقبة بفاطمة بلعيد، على أن يسبق ذلك إجراء مسابقة للروايس الشباب في دورتها الرابعة، تماشيا مع الأهداف المتوخاة من المهرجان، كما سيكون موضوع “فن الروايس وسؤال التجديد”، موضوع لقاء علمي- مهني سيكون مناسبة لفتح النقاش بشكل علمي في مسألة التجديد في الفنون، وبالتحديد في فن الروايس، وإمكانياته وصيغه الممكنة وحدوده.