المغرب يسعى إلى تحلية مليار متر مكعب من مياه البحر بحلول 2030

كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أن الحكومة تسعى من خلال برامج إحداث محطات تحلية مياة البحر، الى الوصول الى القدرة على تحلية مليار متر مكعب من الماء الصالح للشرب سنويا في أفق سنة 2030.

وأضاف الوزير أن تجربة المغرب في تحلية مياه البحر بدأت منذ منتصف السبعينات، وذلك في إطار تزويد الأقاليم الجنوبية بالماء الصالح للشرب، مشيرا أن توالي سنوات الجفاف وسط وشمال المملكة، خلال السنتين الأخيرتين، أدى إلى إنشاء محطات أخرى للتحلية بالحسيمة وأكادير بلغ عددها 12 محطة حاليا، بقدرة إنتاجية وصلت إلى 179 مليون متر مكعب بالإضافة لـ37 مليون متر مكعب تخص تحلية الماء الأجاج، مع إضافة محطتين بكل من آسفي والجرف الأصفر، بطاقة إنتاج بلغت حوالي 11 مليون متر مكعب تم إنجازهما من طرف المكتب الشريف للفوسفاط، لتزويد آسفي والجديدة بالماء.

وكشف بركة أن الحكومة تشتغل حاليا على مشاريع أخرى بكل من سيدي إفني وطرفاية والبيضاء. وارتباطا بتدبير مشكل الحد من ضياع المياه عبر البحر، تزامنا مع فترات الجفاف التي تعيشها المملكة وباقي التحديات المناخية، أوضح الوزير أن مشروع الربط المائي البيني من الأحواض المائية الشمالية إلى الجنوبية سيمكن من الحد من ضياع المياه عبر البحر، بعد تسجيل ضياع ما يقارب 2,8 متر مكعب من المياه بين سنة 2019 و 2022 .

وأعلن المغر،ب قبل ايام، عن إطلاق مشاريع لتحلية مياه البحر في إطار مخطط “استعجالي” يسعى لإنتاج 85 مليون متر مكعب سنويا من الماء الصالح للشرب عبر تحلية مياه البحر.

وقال بيان لرئاسة الحكومة: أنه “جرى التوقيع على مذكرة، بين الحكومة ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط لتحلية مياه البحر لفائدة مدينتي آسفي والجديدة.

وتابع: “سيتيح المخطط الاستعجالي في مرحلة أولى، إنتاج 85 مليون متر مكعب سنويا من الماء الصالح للشرب عبر تحلية مياه البحر، خلال الفترة الممتدة من 2023 إلى 2025”. وأضاف: “في مرحلة ثانية، يهدف المخطط الاستعجالي، بلوغ 110 ملايين متر مكعب سنويا ابتداء من سنة 2026.