المخرج “جواد بابيلي” يمثل المغرب بفيلم صحراوي في أيام قرطاج السينمائية بتونس
المخرج “جواد بابيلي” يمثل المغرب بفيلم صحراوي في أيام قرطاج السينمائية بتونس
رحال الطحاتي_ الجهة الجنوبية
أعلنت اللجنة المنظمة لأيام قرطاج السينمائية بتونس صبيحة اليوم عن لائحة الأفلام المتبارية في مسابقاتها للفيلم الطويل والقصير والوثائقي.
وتم الإعلان عن قبول مشاركة فيلم “لعزيب” لجواد بابيلي” في المسابقة الرسمية للفيلم الوثائقي.
ويمثل ابن مدينة الداخلة “جواد بابيلي” المغرب في واحد من أكبر المهرجانات العربية والأفريقية.
وصورت أحداث الفيلم بمنطقة أوسرد الصحراوية، جنوب المملكة، حيث يحكي قصة أختين اختارتا العيش بعيدا عن المدينة في فضاءات الصحراء الشاسعة..
وكتب جواد بابيلي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”:
” في بداية اشتغالي على فيلم “لعزيب” وهو على الورق، كان أمامي تحد واحد، أن أجيب على أسئلة عالقة بعلاقتي بفضاء الصحراء.
علاقة فيها لبس طول مقام عمري؛ وأنا الوافد إليها في سنوات الصبى المبكر.
كم جميل أن تسلم روحك للصحراء بصفاء أو ربما بسذاجة حتى، لعلك تجد إجابات شافية لأسئلة عميقة؛ لا أستطيع التعبير عنها، لكنني أحسها كما إيماني بإحساس الصحراء لي دون حاجة إلى كلمات..
” الأماكن كما تُحَب،تحِب ، ولها نسائم لا يستشعرها إلا العارفون”
وهذا الذي كان..
استقبلتني صحراء أوسرد، أنا وأصدقائي، الذين ليسوا مجرد عاملين في الفيلم..
استقبلتنا بجودها وشجرها وحطبها وترابها وحرارتها ووديانها العطشى وشخصياتها التي جعلت من “لعزيب” فيلما ناطقا باسمها..
من لم يعش في الصحراء لن يعرفها، ببساطة لأنها عصية على الكتابة. لا يمكن أن تحصر بين ورقتين، وكذلك بين مشهدين مصورين.
في “لعزيب” أبحث عن نفسي. وجدت شيئا منها ولا يزال البحث جاريا..
في لعزيب وجدت نساء بصلابة الحجر أو يزيد.. ضحكنا معا وبكينا معا..
فشكرا للصحراء وأهلها، وإلى أصدقاء الشغف الذين تطول
لائحة ألقابهم..
فيلم “لعزيب” تم اختياره ضمن المسابقة الرسمية صنف الفيلم الوثائقي لأيام قرطاج السينمائية بتونس..
والسلام “