رياضة

الدورة السابعة للملتقى الدولي مولاي الحسن لألعاب القوى للأشخاص في وضعية إعاقة.. دورة تكوينية حول تصنيف الإعاقة الذهنية

الدورة السابعة للملتقى الدولي مولاي الحسن لألعاب القوى للأشخاص في وضعية إعاقة.. دورة تكوينية حول تصنيف الإعاقة الذهنية

جرى، يوم الأربعاء، بمراكش، تنظيم دورة تكوينية حول تصنيف الإعاقة الذهنية، تحت عنوان “الرياضيون ذوو الإعاقة الذهنية: مدخل ونظرة عامة حول الأهلية والتصنيف” وذلك في إطار الدورة السابعة للملتقى الدولي مولاي الحسن لألعاب القوى للأشخاص في وضعية إعاقة.

وتتمحور هذه الدورة التكوينية، المنظمة على مدى يومين، وينشطها خبراء دوليون، حول موكنين اثنين رئيسيين، هما الأهلية والتصنيف الرياضي.

ويجيب المكون الأول على السؤال: هل يعاني الرياضي من إعاقة ذهنية؟ ويدير الاتحاد الدولي متعدد الرياضات للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية أو حاملي التثلث الصبغي 21 أو التوحد بدون إعاقات ذهنية “Virtus” هذا المكون لفائدة اللجنة البارالمبية الدولية، والاتحادات الدولية.

ويتم ذلك بشكل مركزي عبر الاتحاد الدولي، لجميع الرياضات، قبل التظاهرات الرياضية، وتتم الفحوصات بشكل افتراضي.

ويهدف المكون الثاني إلى التأكد من أن الإعاقة لها تأثير على الأداء الرياضي ويتم تنفيذه خلال تظاهرة معينة، من قبل مصنفين مكونين، ويدير ذلك الاتحاد الدولي بالنسبة لهذه الرياضة (ألعاب القوى والسباحة وتنس الطاولة، وهي الرياضات الثلاث المدرجة حاليا في الألعاب البارالمبية الصيفية) ويتم تكوين المصنفين من قبل الاتحاد الدولي.

وقال المدير التقني الوطني للجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، سعيد المريني، إن هذا التكوين الدولي، الذي ينظم لأول مرة بالمغرب، وينشطه خبراء من الاتحاد الدولي متعدد الرياضات للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية أو حاملي التثلث الصبغي 21 أو التوحد بدون إعاقات ذهنية، يستهدف 13 متخصصا في علم النفس من السنغال وماليزيا ونيجيريا وسلوفاكيا والمغرب.

وأشار السيد المريني إلى أن “هذه الدورة ستمكن المغرب من التوفر على مصنفين مغاربة في هذا التخصص، سيتولون التنقيب عن أفضل الرياضيين ذوي الإعاقات الذهنية، والذين سيكونون مؤهلين للمشاركة في التظاهرات الدولية”.

من جهته، أشار المسؤول عن الأهلية في الاتحاد الدولي، جان بيرنز، إلى أن هذه الدورة التكوينية تجمع أفضل المرشحين الذين تحفزهم الرغبة في تمكين الرياضيين من تحقيق التميز الرياضي، وأن يكونوا مصدر إلهام وحماس.

من جانبهم ، أعرب المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة في هذا التكوين رفيع المستوى، مؤكدين الأهمية التي يكتسيها في تحسين أداء الرياضيين ذوي الإعاقات الذهنية وتحسين هذا التخصص في بلدانهم.

وتميز هذا اليوم بتنظيم العديد من الأنشطة، بما في ذلك زيارة المكونين وقادة الفرق إلى الملعب الكبير لمراكش، لاكتشاف هذه البنية التحتية الرياضية الكبرى، بالإضافة إلى اجتماع تقني لتحديد المسابقات والبرنامج، وعرض المعدات الشخصية للرياضيين.

وتنظم الدورة السابعة للملتقى الدولي مولاي الحسن لألعاب القوى للأشخاص في وضعية إعاقة، الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من 9 إلى 11 مارس الجاري، بالملعب الكبير لمراكش.

ويعرف هذا الموعد الرياضي الدولي، المدرج ضمن الجائزة الكبرى، مشاركة 450 عداءة وعداء، يمثلون 44 بلدا، من إفريقيا، وأوروبا، وآسيا، ومن الأمريكيتين.

كما سيتميز هذا الملتقى بمشاركة أبطال بارالمبيين وعدائين مغاربة وأجانب، ممن حققوا أرقاما قياسية عالمية في تخصصاتهم، بغرض التباري في ما بينهم لتحقيق إنجازات جديدة، ومن ثمة تحسين ترتيبهم العالمي.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!