مجتمع

الأمم المتحدة تشيد بالإصلاحات المغربية المتبعة في خارطة الطريق الجديدة 2022 /2026

الأمم المتحدة تشيد بالإصلاحات المغربية المتبعة في خارطة الطريق الجديدة 2022 /2026

أشادت منظمة الأمم المتحدة بترجمة المغرب التزاماته لمواجهة تحديات الجودة والمساواة في التعليم، من خلال خارطة الطريق الجديدة (2022ـ 2026).

وذكر مركز الأمم المتحدة للإعلام بالرباط، في بيان، أنه بينما تواجه المملكة المغربية، على غرار جميع البلدان الأخرى، تحديات من حيث الجودة والمساواة في التعليم، “تحيي الأمم المتحدة في المغرب ترجمة التزامات المملكة الطموحة في خارطة الطريق الجديدة (2022 – 2026)” والتي تتكون من ثلاثة محاور استراتيجية و12 التزام ا، تستهدف الطلاب والمربين والمؤسسات بطريقة متكاملة، وتحدد ثلاثة شروط للنجاح تمثل في تحسين الحكامة، وتشجيع التزام وانخراط الأطراف المعنية، وإعادة التفكير في التمويل.

ونقل البيان عن السيد فرنسوا ريبيت ديغات القائم بأعمال المنسق المقيم لمنظومة الأمم المتحدة بالمغرب أن “مسار التنمية في المغرب، الموجه اليوم نحو تعزيز الرأسمال البشري، ملتزم بثبات بتحويل المدرسة المغربية”، مؤكدا عزم المنظومة على مرافقة ودعم المملكة في تنفيذ هذا الإصلاح الطموح والضروري “الضامن لرخاء مشترك يشمل الجميع ولا يترك أحدا خلف الركب”، وذلك عبر تعبئة خبراتها وتعزيز التعاون بين وكالاتها وهيئاتها المختصة إضافة للتعاون جنوب-جنوب.

وبحسب البيان، فإن جائحة (كوفيد-19) أظهرت ثغرات أنظمة التعليم في العالم، وأنه في قمة الأمم المتحدة الأخيرة حول تحويل التعليم المنعقدة بنيويورك من 16 إلى 19 شتنبر الماضي، تعهد أكثر من 130 بلدا ، بما فيها المغرب، بإصلاح أنظمتها التعليمية وتسريع التدابير الرامية لإنهاء أزمة التعلم.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!