استفحال البناء العشوائي يتسبب في تنقيل قائد وتوقيف عون سلطة بالنواصر
يبدو أن وزارة الداخلية عازمة على الضرب بيد من حديد على أيدي كل من ساهم في تنامي البناء العشوائي.
مصادر موثوقة كشفت انه تم تنقيل قائد منطقة “المكانسة ” بعدما تم تقديمه أمام المجلس التأديبي بسبب الانتشارالمهول للبناء العشوائي، ليعوض مكانه قائد الزاوية.
المصادر ذاتها أورد أنه بعد استفحال البناء العشوائي انكشاف المستور أقدمت السلطات الاقليمية على فتح تحقيقات في الموضوع مع 3 أعوان سلطة لتتم متابعتهم من طرف النيابة العامة المختصة،فيما اتخذت في حق آخرين قرارات صارمة شملت التوقيف والبعض الأخرانذارات بعدما رفعت ضدهم تقارير لرئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة النواصر بخصوص تنامي البناء العشوائي بمناطق نفوذهموالتساهل مع البناء دون ترخيص في بعض المناطق التي تعرف اعادة الهيكلة واعادة الايواء.
وأكدت المصادر ذاتها ، أوضحت أن بنايات عشوائية جنبات مطار محمد الخامس الدولي كانت محور تقرير لجنة التعمير الإقليمية التيتضم موظفين بعمالة النواصر والوكالة الحضرية والذين أعدوا تقريرا مفصلا وضعوه أمام عامل الإقليم الذي حرك مسؤولين بالعمالة استعانوابجرافة لهدم كل البنايات التي وقفت عليها اللجنة والتي سبق لها أن خرجت لمعاينة هول خروقات التعمير بالدواوير المحيطة بالمطار والتابعةلنفوذ إقليم النواصر، مضيفة أن كل ما قامت به اللجنة التي أشرفت على الهدم لا ينطبق مع تعليمات السيد العامل بل كان تمويها واضحابهدم بعض المباني وترك أخرى.
وأكدت المصادر نفسها أن السلطات الإقليمية الممثلة في السيد العامل لجأت إلى اتخاذ العقوبات التأديبية في حق كل من يرتكب تجاوزاتتعاكس توجهات الدولة في محاربة دور الصفيح والبناء دون ترخيص، مشيرة الى أن العقوبات التأديبية من شأنها أن تطال أعوان سلطةبمختلف الجماعات الترابية عبر الإقليم، خاصة بكل من ملحقة الزاوية وملحقة النواصر والباشوية النواصر ولمكانسة، تمت فيها مخالفةضوابط قانون التعمير، ما دفع السلطات إلى شن حملات واسعة عبر هدم البناء العشوائي.