احتضان مراكش للدورة السابعة لملتقى الجمعية المغربية لمستعملي الأنظمة المعلوماتية بين 23 و25 أكتوبر المقبل
احتضان مراكش للدورة السابعة لملتقى الجمعية المغربية لمستعملي الأنظمة المعلوماتية بين 23 و25 أكتوبر المقبل
وأوضح بلاغ للجهة المنظمة أن هذا الملتقى، الذي يعد من التظاهرات البارزة والمهمة بالنسبة للفاعلين العاملين في قطاع نظم المعلومات والرقمنة في المغرب، يعالج مواضيع متنوعة تشمل استخدام التقنيات الخضراء، وتقليل البصمة الكربونية للشركات، والابتكارات الرقمية مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والصناعة 4.0 لتوضيح تأثيرها على إدارة أكثر مسؤولية.
وستتضمن التظاهرة برنامجا مكثفا ومتنوّعا يشتمل على مداخلات رئيسية، وجلسات نقاش، وموائد مستديرة، ولقاءات تواصلية. وهكذا سيتميز اليوم الأول بتنظيم أمسية مميزة، ستشكل فرصة للتفاعل والتبادل بين المشاركين، فضلا عن ندوات وورشات عمل تشارك فيها نخبة من قادة الرأي ومهنيي القطاع خلال اليومين المواليين.
وستتناول هذه الدورة مواضيع علمية، وستستعرض آخر المستجدات في مجال التقنيات المستدامة، بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم فقرات مخصصة للاسترخاء والتفاعل الاجتماعي بهدف تعزيز الروابط الإنسانية بين المشاركين.
وبحسب المنظمين، تشكل الرقمنة حلا مبتكرا وفعالا لتعزيز الاستدامة والكفاءة الطاقية، لا سيما في عالم تتزايد فيه التحديات البيئية بشكل ملحوظ.
وأضاف البلاغ نقلا عن هشام شيكر، رئيس الجمعية المغربية لمستعملي الأنظمة المعلوماتية، أن هذا الملتقى، الذي ينظم كل سنتين منذ 2012، يعد فرصة فريدة للمحترفين في القطاع والقادة للاجتماع والتبادل ومشاركة معارفهم وتجاربهم.
وقال السيد شيكر “نحن فخورون بمسيرتنا وقدرتنا على التكيف والابتكار، والحفاظ على قيمنا في الأداء والمرونة”.
يشار إلى أنه منذ تأسيس الجمعية المغربية لمستعملي الأنظمة المعلوماتية في 1993، تمكنت من فرض نفسها كفاعل رئيسي في المشهد الرقمي المغربي. وتضم الجمعية بين أعضائها هيئات بارزة تشمل مكاتب، وبنوك، وشركات تأمين، وشركات صناعية.
وتعمل الجمعية بشكل فاعل على تطوير ونشر استخدام تكنولوجيا المعلومات والرقمنة في المغرب، كما تهدف إلى التوعية بأهمية التنمية المستدامة وتعزيز تكنولوجيا المعلومات كوسيلة لتحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي والبيئي.