أزيد من 100 مغربي عائد من منطقة التوتر بسوريا والعراق
أزيد من 100 مغربي عائد من منطقة التوتر بسوريا والعراق
قال تقرير لوزارة الداخلية، إنه برسم سنة 2022، تم تقديم 25 شخصا أمام العدالة، من الموالين لتنظيم “داعش”، منهم شخصان عائدان من سوريا، أحدهما تم تسليمه من طرف السلطات القضائية الإيطالية، وكان موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه.
التقرير الذي توصيلت به وسائل الإعلام الوطنية، ويتعلق بمنجزات وزارة الداخلية خلال سنة 2022، قال إن سنة 2022 عرفت تسجيل عودة 117 شخصا من المنطقة السورية العراقية.
وسجل التقرير أن عودة المقاتلين في صفوف التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق وكذا الساحل، تظل أحد أهم التحديات التا تواجهها بلادنا، مشيرا إلى أن “هؤلاء المقاتلون يسعون إلى التسلل إلى بلدانهم الأصلية، بغية تنفيذ عمليات إرهابية تساهم في استهداف الاستقرار وتعطيل الحركة الاقتصادية”.
وزارة الداخلية تحدثت أيضا في التقرير، عن “سعي العائدون من مناطق النزاع، إلى إحداث خلايا نائمة تمكن من ضمان استمرار نشاط هذه التنظيمات الإرهابية”، وأفادت الوزارة بأن مصالحها تتابع بتنسيق مع نظيرتها في وزارة الخارجية والمصالح الأمنية، “وضعية أفراد عائلا المعتقلين المغاربة المحتجزين بالمخيمات بسوريا والعراق ولدى الأكراد (277 أسيرا و65 ردلا و30 امرأة، إضافة إلى 182 طفلا و17 طفلا غير مرفق بالوالدين)”.
وشدد التقرير على أنه تمت معالجة مجموعة من الطلبات التي تقدم بها مواطنون مغاربة عبر تمثيليات المملكة المغربية ببعض الدول الأوروبية (فرنسا، بلجيكا، هولاندا، كندا، إسبانيا..)، للحصول على جواز سفر أو رخصة الدخول إلى المغرب، بعد تورطهم بهذه الدول في قضايا إجرامية أو لها علاقة بالإرهاب، وذلك بغية ترحيلهم إلى المغرب