هكذا تفاعلت وزارة التجهيز مع فاجعة خريبكة
أفادت وزارة التجهيز والماء، على إثر الحادثة الأليمة التي وقعت يوم 17 غشت الجاري بالنقطة الكيلومترية 400+3 من الطريق الجهوية رقم 312 (النقطة الكيلومترية 400+18 | من الطريق الوطنية رقم 11 سابقا) الرابطة بين مدينة خريبكة والفقيه بن صالح، ان المديرية الاقليمية للتجهيز والماء تتقدم “بخالص تعازيها لأسر من وافتهم المنية سائلة الله عز وجل أن يشملهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان كما تدعو بالشفاء العاجل للمصابين”.
وأوضحت وزارة التجهيز والماء انهت تخصص حيزا هاما من تدخلاتها للرفع من مستوى الخدمات لصالح مستعملي الطريق وتحسين شروط السلامة الطرقية حيث أن %45 من ميزانيتها تصرف في الصيانة الطرقية، وينضاف إلى ذلك تخصيص حوالي مليار درهم للمعالجة بشكل تدريجي للنقط السوداء التي تعرف ارتفاعا ملحوظا في مؤشر حوادث السير.
ومن أجل ضمان انسيابية حركه السير بالطريق الجهوية رقم 312 التي وقعت بها الحادثة، يضيف ذات المصدر ، أن وزارة التجهيز والماء قد قررت برمجة توسيعها إلى 10 أمتار وتقويتها في إطار اتفاقية شراكة تم عقدها شهر أكتوبر 2021، بتمويل تناصفي مع المجلس الجهوي لجهة بني ملال خنيفرة. وقد أبرمت المديرية الإقليمية للتجهيز والماء بخريبكة صفقتين نهاية شهر ابريل 2022 لتوسيع وتقوية هذا الطريق بمبلغ إجمالي يقدر ب 110 مليون درهم حيث توجد صفقة الشطر الأول الممتد على طول 12 كلم انطلاقا من مدخل مدينة خريبكة في طور الإسناد النهائي (التأشيرة والمصادقة) بتكلفة 63 مليون درهم على أن تبدأ الأشغال خلال شهر شتنبر القادم بمدة زمنية محددة ب 12 شهرا.