هذه شروط تسويق منتجات القنب الهندي بالمغرب بعد ترخيص بيعها بالصيدليات

بدأت المملكة المغربية رسمياً في تسويق منتجات القنب الهندي في صيدلياتها ابتداءً من فاتح يونيو الجاري، لتعزيز الاستخدام الطبي والتجميلي للقنب الهندي، مستبعدة الجوانب التخديرية والإدمانية للنبات، في خطوة لاقت ترحيباً وإشادة واسعة من قبل مهنيي الصيدليات وإقبالا من طرف المواطنين.

رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، محمد الحبابي، أوضح في تصريح للجريدة أن المنتجات المرخص لها تشمل المكملات الغذائية ومستحضرات التجميل فقط، مؤكدا أنه لا علاقة لهذه المنتجات بالتخدير.

وأضاف الحبابي في تصريح لجريدة “العمق”، أن “القنب الهندي يتكون من مادتين أساسيتين هما CBD (الكانابيديول) و (تتراهيدروكانابينول THC) وهذا الأخير هو المسؤول عن التأثير النفسي أو التخدير، فيما يتميز CBD بخصائصه الوظيفية لتكميل العلاجات. ما قمنا به هو استخلاص الجانب الإيجابي من القنب الهندي وترك الجانب السلبي.”

وأوضح الحبابي أن النسبة القانونية لـ THC في المكملات الغذائية يجب أن تكون أقل من 0.3%، مما يضمن الاحتفاظ فقط بـ CBD الفعال لعلاج الأمراض، أما بالنسبة لمستحضرات التجميل، فقد تم تصميمها لتحتوي على 0% من THC، مع الحفاظ على فوائد CBD التكميلية للعلاج.

وتابع المتحدث، “بدأت عدة صيدليات في الدار البيضاء ومدن أخرى بتقديم طلباتها للحصول على هذه المنتجات منذ السبت الماضي، وقد لاحظت الصيدليات إقبالا كبيرا وترحيبا من المواطنين بفضل الخصائص الوقائية والعلاجية لهذه المنتجات القانونية”.

يُشار إلى أن هذه المنتجات تخضع لتنظيم قانوني من مرحلة زراعة البذور حتى وصولها إلى الصيدليات، تحت إشراف الوكالة الوطنية لتقنين منتجات وأنشطة القنب الهندي. وقد أكد الحبابي أن المختبرات المصنعة ملزمة بإبلاغ الوكالة عند تلقي أي طلبية من الصيدليات، متضمنة تفاصيل الطلبية لضمان التتبع والمراقبة.

وفي اجتماع عقد بالدار البيضاء، حضره العامل المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين منتجات وأنشطة القنب الهندي ومدير مديرية الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة، لفت المتحدث إلى أنه تم خلال الاجتماع  وضع أسس صرف هذه المنتجات في الصيدليات، فيما حصلت خلال الاجتماع 9 مكملات غذائية و10 مستحضرات تجميل على الترخيص الرسمي.