مزور تؤكد أن المغرب يعد اليوم ثاني أهم وجهة للتعهيد في أفريقيا
مزور تؤكد أن المغرب يعد اليوم ثاني أهم وجهة للتعهيد في أفريقيا
أكدت غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أن التعهيد outsourcing يعد واحدا من أسرع القطاعات نموا في المغرب. وهو قطاع يعيش حالة ازدهار بفضل إمكاناته من الموارد البشرية المؤهلة، والبنيات التحتية الجيدة، وفضاءات “نيرشور” المجهزة بشكل جيد، وكذا الدعم الحكومي التحفيزي.
وأضافت مزور في تصريحات صحفية، أن قطاع التعهيد بالمغرب نجح في جذب مستثمرين كبار من مختلف القارات بفضل خدماته بالغة التأهيل والمعترف بها عالميا. وقد تم تطوير ما لا يقل عن خمس منظومات خبرة محليا، كما رأت شركات وطنية رائدة النور. إنه قطاع خلاق لفرص شغل مهمة، وبالتالي فإن هذا التحسن في الترتيب يرجع أساسا إلى تنافسية المغرب، وتأهيل كفاءاته وتعدد لغاتها، فضلا عن رؤية البلاد لتنمية قطاع التعهيد.
وأوضحت الوزيرة أن المملكة باتت من بين 7 دول في العالم شهدت أفضل نمو في جاذبية المواقع خارج الحدود للشركات. كما أصبح المغرب اليوم ثاني أهم وجهة للتعهيد في أفريقيا، مؤكدة بالقول، إننا “نعتزم الحفاظ على هذا الأداء، والعمل على إبقاء المغرب وجهة تنافسية، وأن يحقق القطاع رقم معاملات أكبر عند التصدير. فالأمر يتعلق بأحد ركائز الاستراتيجية الوطنية التي نعمل حاليا على وضع لمساتها الأخيرة”.
يشار إلى أن التعهيد حقق رقم معاملات بقيمة 15,7 مليار درهم عند تصدير الخدمات في سنة 2022، مقابل 13,5 مليار درهم في سنة 2020. وبالموازاة مع ذلك، تواصل وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة بذل الجهود لتنويع الأسواق والترويج للوجهة المغربية من أجل خدمات ذات جودة وعالية القيمة المضافة.