مراكش تشهد ظاهرة زراعة النخيل على الأسطح
مراكش تشهد ظاهرة زراعة النخيل على الأسطح
في تطور غير تقليدي، بدأت مدينة مراكش، المعروفة بلقب “عاصمة النخيل”، تشهد انتشاراً واسعاً لزراعة النخيل على الأسطح في العديد من المنازل والفنادق وبعض المؤسسات الحكومية.
هذه الظاهرة لفتت الأنظار مؤخراً وأثارت تساؤلات حول دوافعها ومدى تأثيرها على البيئة الحضرية للمدينة. فقد تزامن انتشارها مع الحملة التي أطلقها نشطاء البيئة في المغرب، التي تدعو إلى استبدال أشجار النخيل في الشوارع بأشجار تساهم في توفير الظل وتقليل الانبعاثات الضارة.
على الرغم من أن هذه الظاهرة قد تحمل دلالات جمالية، فإنها أيضاً قد تعكس اهتماماً بتعزيز الاستدامة البيئية، حتى وإن كان تأثيرها البيئي المباشر محدوداً. ففي الوقت الذي يسعى البعض إلى جعل المدينة أكثر جمالاً من خلال هذه الزراعة، يرى آخرون أنها خطوة لا تسهم بشكل كبير في مواجهة التحديات البيئية الحضرية.
لم تقتصر هذه الظاهرة على المنازل فقط، بل انتشرت أيضاً في الفنادق الراقية، ومن بينها أحد الفنادق المملوكة للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مما يعكس تزايد الاهتمام بتبني هذا الأسلوب الفريد في مراكش.