مجتمع

في عز حرارة الصيف …دوار “تزارت “جماعة أم الكردان عمالة طاطا يموت من العطش..

في عز حرارة الصيف …دوار “تزارت “جماعة أم الكردان عمالة طاطا يموت من العطش..

بقلم مولاي عبد الله الجعفري
شهد دوار تابع لجماعة سيتم الحديث عنها في مقلنا هدا العطش وانقطاع المياه الصالحة للشرب من يوم الاحد الماضي الى حد كتابة هده السطور وحسب المعلومات المتوفرة لدينا سبب انقطاع المياه الصالحة للشرب لهده المدة نتيج عن عطب تقني واصل مضخة المياه هل يعقل ان يموت الدوار بكمله بسبب عطب مضخة المياه اليس هنا من يرقب ويحاسب المسؤلين عن هدا المشروع 7 ايام انقطاع المياه الصالحة للشرب في عز حرارة الصيف التي تجوزت عتبة 50 درجة ..

هنا بهذه الجماعة توقفت عجلة التنمية ، هنا بهذه الجماعة محكوم عليها و على ساكنتها ان تعيش سنوات ركود تنموي. حتى ما سبق تحقيقه داست عليه السنوات العجاف التي تسير فيه الجماعة الاشباح . رئيس عدم التواصل او شبه ذالك بحكم ارتباطاته المهنية الكثيرة وجلب الاموال من مكان الا مكان ، ليترك الجماعة تعيش في عزلة . مند بداية تواليه منصب المسؤولية و الساكنة محكوم عليها ان تعيش في ظلام دامس زاده ظلام الركود التنموي حلكة و دماسا. مصالح المواطنين معطلة كما تعطلت المشاريع بالجماعة ، التي لا يمكن أن تجد داخلها مخاطب او محاور رئيس حكمت به الأقدار على هذه الجماعة الترابية فاسبحوا في سياسته ، و ساكنتها تناجي ربها ان يخفف عنها وقع المصاب الجلل بأن كتب عليها ان تحكمها الاشباح. تزارت التابعة لنفود هده الجماعة تموت جوعا من العطش لمدة سبعة ايام و لا من أذان صاغية لنداءات الساكنة والفاعلين الجمعوين التي لولا عطف الغيورين على هده البلدة الصامدة لحدتث كوارث الله وحده يعلم وقعها ونحن نعيش في دراجة الحرارة التي فاقت 50 درجة نهارا . أبواب الحوار في وجه جمعيات المجتمع المدني صدت و لا من محاور في جماعة بالكاد عدد مداشرها بعدد أصابع اليد( انغريف ترسولت العيون ام الكردان وتزارت) هذا ان احتسب المدشرين تزارت وام الكردان . على اعتبار أنهما ليسى سوى امتداد لمدشري( انغريف وترسولت). تعداد سكاني بالكاد يصل ل ألفين نسمة و هي عوامل كلها ، لا تحتاج كل الدراسات او عقول افلاطونية لتسييرها وتغيير وجهها للأحسن . لكن و اسفاه على بلدة عامرة حكم عليها بالفراغ و هي الجماعة التي شهد التاريخ أحداثها و كتبها بفخر لكل منتسبيها.

ارحموا هذه البلدة يا حاكميها و اعطفوا على حال ساكنيها، و لا تدوسوا على ماضيها .

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!