مجتمع
أخر الأخبار

غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط تبث في قضية إمام ستيني اغتصب كفيفة

غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط تبث في قضية إمام ستيني اغتصب كفيفة

أوردت جريدة “الصباح” في إصدارها لصباح اليوم الإثنين خبرا مفاده أن إطارا دينيا بالخميسات، يدير أحد المساجد ضواحي المدينة، يمثل أمام قضاة غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، بعدما جرى تكييف التهمة له إلى جناية “الاغتصاب من قبل موظف ديني”، طبقا للفصلين 486 و487 من القانون الجنائي.

و أضافت الجريدة..في تفاصيل الواقعة المؤلمة التي فجرتها فتاة تعاني مشكلا في البصر “كفيفة”، بعدما قصدت محل الإطار الديني (64 سنة) بمنطقة أيت يادين، إذ كانت ترغب في حصة للعلاج من داء الصرع، بعدما عجز أطباء عن علاجها، وأخبرتها بعض نساء المنطقة أن الإمام يستطيع حل مشكلها الصحي، لتقصد وكره “كراج”، حيث يدعي أن المكان مخصص للرقية الشرعية، وفي الحصة الأولى منحها بخورا وتعاويذ للعلاج من السحر والمس من الجن، وفرض عليها العودة إلى حصص للعلاج.

و قالت “الصباح” أن الضحية أكدت أن الإطار الديني، حينما اكتشف أنها مازالت بكرا، وتعاني ضعف البصر، بدأ يلمس مفاتنها وقبلها في مناطق حساسة، فنهته عن أفعاله، مضيفة أن الجاني منحها مشروبا فأغمي عليها، لتكتشف بعدها أنها مبللة بالماء، وأحست بآلام، قبل أن تكتشف مادة لزجة على جهازها التناسلي وفوق صدرها، وأثناء الاحتجاج عليه، صرح لها حسب قولها إن الأمر له علاقة بطرد الجان.

وغادرت الضحية مباشرة إلى بيت شقيقتها بفاس لتحكي لها عن الواقعة، وربط بها الفاعل الاتصال للعودة إلى بيته، وأثناء وصولها منحها مرة أخرى إناء لتشرب ما ها من أجل العلاج، لتكتشف تخديرها للمرة الثانية، ومارس عليها الجنس، وتبين لها تعرض نساء أخريات إلى الأفعال الجرمية نفسها، وبعدها أخبرته أنها في طريقها لوضع شكاية ضده، فضغط عليها من أجل عدم التشكي وستر الفضيحة لتطليق زوجتيه والزواج منها، مؤكدا لها أن يواجه مشاكل زوجية.

وتوجهت الضحية إلى عيادة طبيبة بالخميسات، فأكدت لها تعرضها للافتضاض، وبعدما علم بالأمر تعقبها لتأكيده على رغبته في الزواج منها، مبديا لها استعداده الكامل لإبرام العقد، ولتفادي انتشار الفضيحة وافقت أسرتها على الأمر، واضطرت للاستقرار في فاس إلى حين انتهائه من تسوية وضعيته مع زوجتيه.

وأثناء الاستماع إلى الفاعل أنكر الجريمة المنسوبة إليه، مضيفا أن المشتكية وأمها كانتا تترددان عليه قصد منحهما مالا لمساعدتها في العلاج، مشيرا إلى أنه كان يتصدق عليها بـ 100 درهم بين الفينة والأخرى، لينكر جميع التفاصيل المرتبطة بالاغتصاب.

وأكد المعتقل الموجود بسجن العرجات 2 بسلا، أن المشتكية صرحت له بفقدان بكارتها على يد شخص، وأنها قصدته من أجل القيام بالسحر والشعوذة للزواج من مغتصبها، لكنه أخبرها بأنه لا يقوم بهذه الطقوس، كما صرحت له بممارسة الجنس مع شخص آخر يملك سيارة بالمنطقة، وكان ينقلها إلى المستشفى الجامعي بالرباط، من أجل علاج مشاكل في البصر، قبل أن تشهر الضحية في وجهه تسجيلا صوتيا مدته سبع دقائق، يتحدث فيه معها عن أن زوجته ترفض التوصل باستدعاء للحضور إلى المحكمة من أجل الطلاق، مشددا على أنه ينتظر نسخة من الحكم كي تكون الأمور قانونية، وأن الملف الآن بيد المحكمة كي تقرر مصيرهما، كما أكد استقراء التسجيل أن الزوجة الأولى وافقت له على الزواج، وأن القضاء هو الفيصل مع الثانية.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!