شركة بريطانية تعول على الاستثمار في غاز مغربي بديل لنظيره الجزائري
شركة بريطانية تعول على الاستثمار في غاز مغربي بديل لنظيره الجزائري
أكدت شركة ساوند إنرجي البريطانية أن الغاز المغربي يؤدي دورًا مركزيًا في تحول الطاقة بالمملكة،ما يدفعها إلى مواصلة استثماراتها واستكشاف فرص نمو جديدة.
وأوضحت الشركة -في تقرير أصدرته اليوم الأربعاء 2 نوفمبر أنها تعمل على توفير طاقة آمنة ومستدامة وبأسعار معقولة،لتحل محل غاز النفط المسال والفحم والغاز الجزائري.
كما قدّمت تطورات حول مشروعات الغاز المغربي، مع توقعات الوصول إلى إنتاج أول غاز، وفق المعلومات التي رصدّتها منصة الطاقة المتخصصة.
و قالت شركة ساوند إنرجي -في تقريرها الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، إن تطوير الغاز المغربي يُعَد بمثابة “المكان المناسب في الوقت المناسب”.
إذ استورد المغرب تاريخيًا 90% من إجمالي الغاز المستهلك من الجزائر عبر خط أنابيب المغرب العربي وأوروبا.
وتلتزم الحكومة المغربية بتقليل الاعتماد على الواردات، مع سياسة طاقة واضحة تركز على أمن الطاقة واستدامتها.
وتضمّنت الإستراتيجية الوطنية للطاقة في المغرب، خطة المملكة لتسخير الطاقة المتجددة وإضافة 3 آلاف و900 ميغاواط من الطاقة الجديدة
التي تعمل بالغاز، بوصفها بديلًا للفحم.
لذلك، يؤدي الغاز الطبيعي دورًا إستراتيجيًا بوصفه وقودًا انتقاليًا ومحفزًا للحفاظ على احتياجات المغرب المتزايدة من الطاقة.
كما تقدّم المملكة شروطًا مالية جذابة لدعم الاستكشاف المحلي، تتمثّل في إعفاء ضريبي لمدّة 10 سنوات.
أكدت ساوند إنرجي أنها تقيّم -منذ عام 2020- مجموعة من الفرص لبناء الأعمال وتنويعها وتنميتها على الصعيدين العضوي
وغير العضوي في المغرب وخارجه.
وتتمحور هذه الفرص حول تحول الطاقة، وتتميز بتقديم إمكان توليد التدفق النقدي الحر على المدى القريب أو الفوري.
ويشمل ذلك الاستثمارات المحتملة في مشروعات الطاقة المتجددة، بما في ذلك توليد الكهرباء من الرياح والطاقة الشمسية وتخزين الغاز، والاستفادة من مهارات الشركة وعلاقاتها وموقعها الحالي في المغرب.
يُذكر أن وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة الدكتورة ليلى بنعلي، قد أوضحت -في تصريحات سابقة- أن بلادها تسعى أن تكون واجهة للطاقة المتجددة في أفريقيا.
وشددت على أن الحكومة حريصة على توصيل الكهرباء بنسبة 100% إلى جميع أنحاء البلاد، ارتفاعًا من النسبة الحالية التي تُقدر بـ99.4%.