وأوضحوا أن الدورة الأولى للسباق الدولي لنصف الماراثون لابن جرير، التي سينظمها نادي أولمبيك ابن جرير لألعاب القوى، بشراكة مع المكتب الشريف للفوسفاط والمجلس الجماعي لابن جرير، وبتعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، والتي كانت مقررة في 18 دجنبر، ستعرف مشاركة عدائين، من بينهم محترفون وهواة ومبتدئون، على الخصوص، من كينيا وإثيوبيا واريتريا وإسبانيا والسعودية والبحرين، بالإضافة إلى المغرب.

وقال رئيس نادي أولمبيك ابن جرير لألعاب القوى، الحجاج مساعيد، خلال هذه الندوة، التي خصصت لتقديم هذه التظاهرة، إن السباق سيمر عبر أهم شوارع المدينة، معتبرا أن السباق الدولي لنصف الماراثون لابن جرير يهدف إلى “إضفاء طابع ديمقراطي على قيم الجري بشكل خاص، و على الرياضة، بصفة عامة”.

وتابع أنه تم، لهذا الغرض تسطير برنامج احتفالي غني ومتنوع “يتماشى مع جهود مجتمع ألعاب القوى في نشر هذه الرياضة”، مبرزا أن من أهداف التظاهرة هو جعل سكان ابن جرير يفخرون بمدينتهم عندما تحتضن هذا الحدث الرياضي الدولي، الذي من شأنه أن يساهم ، أيضا، في تحديث البنية التحتية المخصصة للشباب، والترويج الاقتصادي للمدينة، حيث يرمي نصف الماراثون إلى خلق نفس جديد في مدينة واعدة.

وأكد  أن هذه الدورة ستتميز بحضور قوي لعدائين مغاربة حققوا نتائج جيدة في مسابقات نصف الماراثون بالمملكة، كما ستعرف مشاركة عدائين من بلدان افريقية معروفة بتألق عدائيها على الصعيد العالمي في هذا النوع الرياضي.

وأشار السيد مساعيد إلى أن حوالي 12 بلدا أبدى موافقته على المشاركة في هذه النسخة، منها اثيوبيا وكينيا، مبرزا أن التظاهرة تشكل، كذلك، فرصة للتسويق الترابي لمدينة ابن جرير، التي عرفت في السنوات العشر الأخيرة تطورا عمرانيا وتنمويا كبيرا.