حل شرطة الأخلاق بإيران التي تسببت في مصرع مهسا أميني
حل شرطة الأخلاق بإيران التي تسببت في مصرع مهسا أميني
أعلن المدعي العام الإيراني، اليوم الأحد، عن حل شرطة الأخلاق التي تسببت بمقتل مهسا أميني، وفي اندلاع احتجاحات غير مسبوقة بالبلاد منذ أسابيع.
وتأسست شرطة الأخلاق، واسمها بالفارسية “كشت إرشاد”، أي دوريات الإرشاد، سنة 2007، وهي حاليا الوكالة الرئيسية المكلفة بإنفاذ مدونة قواعد السلوك الإسلامية الإيرانية في الأماكن العامة.
وينصب تركيز شرطة الأخلاق الإيرانية على ضمان الالتزام بالحجاب، وهي قواعد إلزامية تتطلب من النساء تغطية شعرهن وأجسادهن ومنع استخدام مستحضرات التجميل.
وتشمل القواعد التي تفرضها تغطية الرأس إلى أقصى حد ممكن، وارتداء ملابس فضفاضة، خاصة في حرارة الصيف، وتطال إجراءاتها أيضا الرجال بتسريحات شعر ترى أنها “غربية”.
وبعد الثورة الإسلامية، ألزم القانون جميع النساء بغض النظر عن الجنسية أو المعتقدات الدينية بوضع حجاب يغطي الرأس والرقبة.
وبموجب القانون الإيراني، يحق لعناصر شرطة الأخلاق توجيه الاتهامات وفرض غرامات أو حتى اعتقال من تعتقد أنهن يخالفن “القواعد”.
وعادت انتهاكات “شرطة الأخلاق” الإيرانية لتهز المجتمع الإيراني بعد وفاة أميني (22 عاما)، بعد احتجازها بذريعة ارتدائها الحجاب “بطريقة خاطئة”، ما أثار احتجاجات واسعة واجهتها السلطات الإيرانية بالقوة مما أدى إلى سقوط المئات بين قتلى ومصابين، بحسب مجموعة من التقارير.