سياسة

حامي الدين: حكومة أخنوش حكومة تضارب المصالح وقتل السياسة

حامي الدين: حكومة أخنوش حكومة تضارب المصالح وقتل السياسة

ياسين زيهران _ الدار البيضاء 

قال عبد العلي حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الذي حل ضيفا على شبكة التلفزيون العربي، أن هناك فرقا كبيرا بين حكومة العدالة والتنمية والحكومة الحالية، بحيث كانت الأولى تصارح المغاربة وتتواصل معهم يوميا ويتقدمون بحوارات مع الصحافة ويديرون نقاشات، لكن اليوم نحن أمام حكومة صماء بكماء لأنها متلبسة  بتضارب المصالح بشكل كبير، ورئيسها مستثمر في قطاع المحروقات بنسبة تزيد عن 45 في المائة.

وأضاف حامي الدين إن ما نعيبه على هذه الحكومة هو الجمع بين السلطة والثروة على مستوى رئاسة الحكومة والإدعاء بأنها يمكن أن تقلص نسبة الأسعار، مشيرا إلى التواطؤ الكبير بين شركات المحروقات والاستغلال الكبير للحرب الروسية الأوكرانية من قبل هذه الحكومة.

وأشار إلى أن هذه الحكومة تستفيد من موقعها من أجل مراكمة المزيد من الثروة، مردفا “هناك اليوم استثمار كبير من أجل شراء وسائل الإعلام من أجل التغطية على الحقيقة، وهناك تضييق على وسائل الإعلام الجادة وحرمانها من الإشهارات.”

وأبرز حامي الدين، أنه ليس هناك تفسير منطقي لغلاء أسعار مجموعة من المواد رغم تراجعها في العالم، مثل الحبوب والمحروقات، منبها إلى أنه اليوم هناك زيادة يومية في الأسعار وعدم الالتفات لمطالب الفئات الوسطى.

وعن دور المعارضة، قال حامي الدين، إنها تنبه الى مثل هذه الاختلالات وتصرخ دائما في البرلمان وتذكر الحكومة بوعودها، مضيفا أن رئيس مجلس النواب اتخذ منع البث المباشر على المواطنين حتى لا يتابعوا ما يجري في لجان البرلمان، و”وصلنا إلى مستوى قتل السياسة في المغرب من طرف الأحزاب المسيرة للحكومة.”

وأشار إلى أن هذه الحكومة تعيش على وقع ما أنجزته الحكومة السابقة حيث حققت نسب مهمة من النجاح على المستوى الاقتصادي، حيث وصل في عهدها معدل النمو الى 7،9 في المائة، وانخفض معدل التضخم، لكن هذه الحكومة لم تحقق شيئا ولم تحافظ حتى على ما وجدته يقول حامي الدين.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!