تبون يشهر ورقة القضية الفلسطينية لتحوير النقاش الاجتماعي والمطالب المستعجلة للجزائريين

بهدف كسب تعاطف الشعب الجزائري الدي يرزح تحت وطأة الفقر والهشاشة والبطالة وفساد النخبة السياسية التي استولت ولازالت تنهب كل خيرات الجزائر ، خرج تبون كالدمية لتحوير النقاش الاجتماعي والمطالب المستعجلة للشعب الجزائري بتصريح يدغدغ فيه مشاعر الجزائريين مشهرا ورقة القضية الفلسطينية.

تبون الأبله ترك الحاجيات الضرورية لسد رمق الفئة العريضة من الشعب التي تكتوي بحرقة انهيار الدولة والمؤسسات وانتشار المجاعة في عدد من الولايات الجزائرية وتقاسي مرارة   انقطاع الكهرباء والماء الصالح للشرب،  للضحك مرة أخرى على دقون الجزائريين.

فالهدف واضح من اشهار  تبون لورقة القضية الفلسطينية ‏ وهو استغلال  الفرص المناسبة خاصة وأن الانتخابات على الأبواب في الجزائر  ليفتتح مهرجانه بموسم المتاجرة بالقضية الفلسطينية وبيع الوهم للمغفلين، عبر المطالبة بفتح الحدود لتحرير الأراضي الفلسطينية والرجل يعجز عن فتح ثلاث مستشفيات فقط في بلاده.

أخطأ كعادته تبون بمتاجرته  بقضية فلسطين  وذلك من أجل تحويل اهتمام الشعب الجزائري عما يعانيه من أزمات كيرى في التنمية والاستفادة من العيش الكريم.