الفنانة مونية لمكيمل تطل على الجمهور المغربي من خلال دورها في “على غفلة”
الفنانة مونية لمكيمل تطل على الجمهور المغربي من خلال دورها في “على غفلة”
الفنانة المغربية مونية لمكيمل تتألق في مسلسلها الجديد الذي يُعرض على القناة الأولى، حيث تجسد شخصية “أمينة”، وهي فتاة يتيمة نشأت في بيئة قاسية، ما جعلها تكوّن شخصية معقدة.
الظروف العائلية الصعبة التي نشأت فيها أمينة، جعلتها تتعامل مع الحياة بشكل مختلف، حيث تطور لديها طابع عنيف وقاسي في محاولة لإخفاء ضعفها الداخلي. هذه التجربة تساهم في تعزيز الأبعاد الدرامية في العمل، حيث تصارع الشخصية للبحث عن الأمان في عالم يبدو فيه كل شيء صعبًا.
هذا الصراع العاطفي بين الضعف الداخلي والمظهر الخارجي العنيف يعطي الشخصية بعدًا إنسانيًا عميقًا، ويجعل الأحداث تكتسب عمقًا دراميًا يثير الاهتمام.
تتطور الأحداث بشكل مثير مع الكشف عن العلاقة المتوترة بين أمينة وأختها التي هجرت البلاد. في الماضي، كانت أمينة وأختها مرتبطتين ارتباطًا وثيقًا، لكن بعد أن هاجرت الأخت إلى الخارج، تغيرت العلاقة بينهما بشكل جذري.
بالنسبة لأمينة، كانت هجرة أختها بمثابة خيانة عاطفية، حيث كانت بحاجة إليها بشكل كبير في تلك الفترة الحرجة من حياتها. هذا الصراع بين الأختين يضيف بعدًا آخر للقصة ويزيد من تعقيد شخصية أمينة.
ورغم أن مونية لمكيمل تفضل الاحتفاظ ببعض تفاصيل شخصية أمينة غامضة، إلا أنها أشارت إلى أن الحلقات المقبلة ستكشف عن مفاجآت جديدة في حياتها. من بين هذه المفاجآت، العلاقة المتأزمة بين “أمينة” وأختها، والتي ستستمر في التأثير على مسار الأحداث. تعتبر هذه العلاقة المحورية نقطة تحول رئيسية في تطوير شخصية أمينة، التي تكافح للتعامل مع مشاعرها والتصالح مع ماضيها.
خلال تصوير المسلسل، واجهت مونية لمكيمل تحديات كبيرة، أبرزها مشهد كان يتطلب منها قيادة دراجة نارية من طراز “103”، رغم أنها تعاني في الواقع من فوبيا القيادة.
لم تكن لمكيمل حاصلة على رخصة قيادة، ولكنها اضطرت لمواجهة هذه الصعوبة لتجسيد الشخصية بشكل واقعي. هذا التحدي الشخصي جعل تصوير المشهد أكثر تعقيدًا، ولكنه أضاف مصداقية أكبر لدورها وبرز قدراتها التمثيلية في ظل هذه الظروف الصعبة.
