أصدرت الشرطة الإسبانية بيانا صحافيا، تعلم من خلاله الرأي العام أنها اعتقلت 4 أشخاص من جماهير أتليتيكو مدريد بعد اتهامهم بوضع لافتة على أحد جسور العاصمة الإسبانية علقت عليها دمية مشنوقة بقميص فينيسيوس جونيور.
وقالت الشرطة الإسبانية في ذات البيان أنه تم اتهام الأشخاص الأربعة الذين اعتقلوا في العاصمة الإسبانية بارتكاب “جريمة كراهية”، وهي فئة جنائية تشمل جرائم عنصرية في إسبانيا.
وأضافت الشرطة أن ثلاثة منهم “أعضاء نشطون في مجموعة الألتراس من مشجعي ناد في العاصمة مدريد”.
عُثر على الدمية بقميص فينيسيوس جونيور مشنوقة في 26 كانون الثاني/يناير، في اليوم ذاته لمباراة الدربي التي فاز فيها ريال مدريد على جاره اللدود أتليتيكو 3-1 في ربع نهائي مسابقة كأس الملك، تحت لافتة كتب عليها “مدريد تكره ريال”.
بعد هذه الحادثة، ندّد ريال مدريد بـ “العمل العنصري الخبيث والبغيض الذي ينم عن كراهية الأجانب” ضد مهاجمه البالغ 22 عاماً والذي بات هدفاً منتظماً للإهانات العنصرية، قائلاً في بيان صحافي إنه يأمل في أن “تتم معاقبة المسؤولين”، ليتم فوراً الإعلان عن فتح تحقيق بهذه المسألة.
وأتاحت التحقيقات التي استندت بشكل خاص إلى الشهادات إثبات أن المشجعين الأربعة “الذين تم التعرف عليهم أثناء المباريات المصنفة على أنها عالية الخطورة” في إطار “التدابير الوقائية للعنف في الرياضة”، هم “الجناة المفترضون” للشنق، حسب ما أشارت الشرطة.