الركراكي يوجه رسالة قوية لزياش :”الي بغا يلعب مع المغرب مغربي واللي بغا شي بلاد اخرى مرحبا امشي”

أطلق مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي كلمات تحمل الكثير من المعاني العميقة عن الانتماء والولاء للوطن، في تصريح صحفي  قائلاً: “اللي مغربي مغربي واللي بغا شي بلاد أخرى مرحبا امشي”.

ورغم أن التصريح جاء في سياق رياضي، إلا أنه يعكس بشكل جلي الروح الوطنية العميقة التي يحملها الركراكي وكل اللاعبين ويُبرز فخرهم الكبير بانتمائهم إلى المغرب.

هذه الكلمات التي جاءت على لسان الركراكي  ليست مجرد رد فعل رياضي على بعض الانتقادات أو التساؤلات حول اختيارات اللاعبين، بل هي تعبير عن موقف ثابت من الإخلاص للوطن.

حيث يؤكد الركراكي أن الانتماء للمغرب ليس مسألة وقتية أو اختيار سطحي، بل هو مسألة هوية وجذور عميقة.

ومن خلال هذا التصريح، يرسل المدرب رسالة واضحة لكل من يساوم أو يشكك في هذا الانتماء: “المغرب يجمعنا ولا يفرقنا”.

الركراكي يؤكد على  أن حب الوطن ليس مجرد شعور عابر، بل هو فخر وشرف لكل من تسري في عروقه دماء مغربية أصيلة أن  الانتماء للوطن هو منبع القوة والإلهام، وهو ما يدفع اللاعبين والجماهير على حد سواء إلى تقديم أفضل ما لديهم في كل مجال، سواء في الرياضة أو في الحياة .

 من خلال هذا التصريح دعا  الركراكي كل المغاربة، سواء كانوا في الداخل أو في الخارج، للتمسك بمبادئ الولاء والاعتزاز بالوطن، وإدراك أن الانتماء إلى المغرب هو مصدر قوة وتفوق، فالوطن هو الوعاء الجامع لكل ما هو نبيل وعزيز.

رسالة الركراكي تُذكّر الجميع أن حب الوطن لا يتوقف عند حدود الملاعب أو المناسبات الرياضية، بل هو شعور مستمر يتغلغل في كل تفصيل من تفاصيل الحياة. وعليه، يبقى الانتماء للمغرب واجبًا واعتزازًا لكل من حمل هذه الهوية بكل فخر، لأن “المغرب يجمعنا”