الدرك الملكي يضع حدا لعصابة متخصصة في الشعوذة والكنوز بورزازات
الدرك الملكي يضع حدا لعصابة متخصصة في الشعوذة والكنوز بورزازات
كشفت مصادر مطلعة أن الفصيلة القضائية التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بورزازات تمكنت، الثلاثاء، من توقيف عنصرين أساسيين في قضية ما بات يعرف بـ”عصابة الشعوذة والكنوز” بإقليم زاكورة، والتي يتابع على ذمتها ثمانية أشخاص في حالة اعتقال احتياطي بالسجن المحلي لورزازات.
وتمكنت عناصر الفصيلة القضائية للدرك الملكي من توقيف سعاد فقير، “العنصر الأساسي في تفجر قضية الشعوذة والكنوز”، وكذا زوجها؛ وذلك بعد ترصدهما لأكثر من أسبوع بمدينة الدار البيضاء، إثر إصدار أمر قضائي بإحضارهما من طرف قاضي التحقيق المكلف بهذا الملف الشائك.
وكانت الموقوفة سعاد فقير قد وضعت شكاية ضد مجموعة من الأشخاص منذ سنة 2017، إذ اتهمتهم باختطافها واستعمالها في الشعوذة والسحر لاستخراج الكنوز؛ وهي الشكاية التي تمت إعادة فتح تحقيق فيها من طرف الوكيل العام للملك المنتقل إلى المهام نفسها بخريبكة، بعد تفجر قضية مقتل الطفلة نعيمة بضواحي أكدز من طرف ممتهني البحث عن الكنوز.
وكانت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بورزازات قد قررت، في وقت سابق، إحالة ثمانية أشخاص على قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها، مع ملتمس إيداعهم السجن المحلي، لتورطهم في أعمال إجرامية يعاقب عليها القانون الجنائي المغربي؛ وهم: ” م.ج” رئيس جماعة تنزولين من إقليم زاكورة، و”م.ص” مقاول من إقليم زاكورة، و”هـ.ن” مقاول من الدار البيضاء، و”ص.خ” مقاول من الدار البيضاء، و”ع.و” مقاول من إقليم زاكورة، و”م.ن” عامل من إقليم زاكورة، و”ع .خ” رئيس قسم الجماعات المحلية بعمالة إقليم زاكورة، و”م.أ” فلاح من إقليم زاكورة.