سياسة

 الأغلبية تسحب الثقة من رئيس جماعة محاميد الغزلان لهذه الأسباب

 الأغلبية تسحب الثقة من رئيس جماعة محاميد الغزلان لهذه الأسباب

سحب أغلبية مستشارات ومستشارات المجلس الجماعي بالجماعة الترابية المحاميد الغزلان الثقة من رئيس مجلس جماعة محاميد الغزلان، جمال بقاس المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بعد مرور حوالي سنة على انتخابه، وتحميل الأغلبية المطلقة لمجلس جماعة المحاميد الغزلان، حيث حملته مسؤولية ما اعتبرته هدراً تنموياً تعيشه الجماعة، في انتظار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وحسب بلاغ مجلس جماعة المحاميد الغزلان الذي توصلت “أخبار اليوم 24 ” بنسخة منه أن” رئيس الجماعة تنعدم فيه الكاريزما السياسية القيادية وغياب مقومات الشخصية الاجتماعية، و عدم اعتماد المقاربة التشاركية، وانعدام روح التواصل من خلال الانفراد بالقرارات وتغييب المجلس في عدة أمور من اختصاصه”.

وأضاف البلاغ، ” أيضأ ساهم في خلق صراعات بين أعضاء المجلس وإشعال نار الفتنة بهدف عدم توحيد المجلس وضمان استمراريته في الكرسي وفق منظور مكيافيلي، وأيضا عدم القيام باي خطوة إيجابية لخدمة وتنمية المنطقة والخروج بها من التهميش على جميع المستويات، و أيضا تدني خدمات القرب ويتجلى ذلك في انتشار النفايات في الأزقة وفي الدواوير، تكاثر الكلاب الضالة داخل التجمعات السكنية، إهمال الإنارة العمومية و عدم صيانتها على حساب سلامة وأمن المواطنين”.

واعتبرت الأغلبية أن رئيس المجلس يعرض السلم الاجتماعي للخطر من خلال رفضه عقد دورة استثنائية لتخصيص اعتمادات لتنقل الطلبة الجامعيين، رغم كل النداءات من كافة أعضاء المجلس الجماعي، وتَهاوُن الرئيس في اتخاذ الإجراءات الاستعجالية والقانونية لحماية أملاك الجماعة الخاصة وممتلكاتها من عقارات و آليات. وأيضا التماطل في الدفع بترقيات الموظفين و التمييز بينهم والتلكؤ في صرف مستحقات الأعوان الموسميين، مما سيؤثر حتما على مردوديتهم.

تابع نفس البلاغ أنه في ظل الغياب الدائم والاستقرار الفعلي بمدينة مراكش ساهم في تدهور الخدمات الإدارية المقدمة للمرتفقين مما أدٌى الى إحباط السكان وانسداد الافق لدى الموظف الجماعي. وسيادة نوع من التّسيُّب واللا قانون و فقدان الإدارة بوصلة خدمة المواطن.

وأيضا، حسب البلاغ، “يفتقد أي تصور استراتيجي للفعل التنموي وتقزيم العمل الجماعي في إطار الحصول على المكاسب والمنافع الشخصية وشيطنة أي سعي لتوحيد الجهود ولمٌ شمل المحاميد و ساكنتها”.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!