إنطلاق عملية قفة رمضان 1444 بعمالة طنجة-أصيلة بتوزيع 7860 حصة غذائية على المستفيدين
إنطلاق عملية قفة رمضان 1444 بعمالة طنجة-أصيلة بتوزيع 7860 حصة غذائية على المستفيدين
انطلقت اليوم الاثنين بعمالة طنجة-أصيلة عملية “رمضان 1444” هجرية، التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، حيث سيتم توزيع 7860 حصة على المستفيدين بمختلف الجماعات الترابية بالعمالة.
وسجلت عملية رمضان 1444 بعمالة طنجة أصيلة، التي أعطيت انطلاقتها بمركز التربية والتكوين للمرأة بحي العوامة الشرقية، زيادة في نسبة الحصص المخصصة بنسبة 20 في المائة مقارنة مع رمضان 1443، أي ما يعادل 1310 حصة إضافية.
ويتم توزيع 3400 حصة، أي ما يعادل 43.3 في المائة من مجموع الحصص المخصصة لعمالة طنجة أصيلة، على مستوى الأسر المستفيدة بالمجال الحضري لجماعة طنجة (2300 حصة)، وجماعة أصيلة (700 حصة) وجماعة اكزناية (400 مستفيد)، بينما خصص الباقي (4460 حصة) للأسر بالوسط القروي، موزعة على كافة الجماعات الترابية بالعمالة.
وتم خلال هذه العملية إغناء الحصة المقدمة للمستفيدين ب 5 كلغ من الأرز و 6 لتر من الحليب و3 علب شاي من فئة 200 غرام، إلى جانب المواد الأساسية المتمثلة في 10 كلغ من الدقيق، و 5 لتر من الزيت، و4 كلغ من السكر، و1 كلغ من العدس، و 1 كلغ من الشعرية، وعلبة شاي 250 غرام.
وأكد المنسق الجهوي للتعاون الوطني بطنجة تطوان الحسيمة، محمد لفيجالي، أن عملية رمضان التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بشكل سنوي، يستفيد منها الأشخاص في وضعية عوز، لاسيما النساء الأرامل والمطلقات والأشخاص في وضعية إعاقة، مبرزا أنه تم تخصيص أكثر من 94 ألف حصة لجهة طنجة تطوان الحسيمة خلال هذا العام.
وتابع المتحدث، في تصريح للقناة الإخبارية M24، التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن عدد المستفيدين الإجماليين على صعيد الجهة يناهز 460 ألف شخص، بينما يصل هذا العدد على مستوى عمالة طنجة أصيلة حوالي 39 ألف مستفيد.
وذكر السيد لفيجالي بأن العملية تجري في ظروف جيدة بفضل إشراف اللجنة الإقليمية، التي تضم ممثلين عن السلطات الإقليمية والمحلية وممثلي وزارتي الصحة والحماية الاجتماعية والأوقاف والشؤون الإسلامية، ومساهمة المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية والإنعاش الوطني والتعاون الوطني.
يذكر أن هذه العملية تتم بشراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن مع وزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ويخضع تنفيذها للمراقبة، لاسيما على مستوى لجنتين، واحدة محلية والأخرى إقليمية، تسهران ميدانيا على مراقبة تزويد مراكز التوزيع وتحديد المستفيدين وتوزيع المواد الغذائية.
وتعتبر عملية “رمضان 1444” عملية استثنائية، إذ تعرف، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، رفع عدد المستفيدين من الدعم الغذائي من 600 ألف عائلة في النسخة الماضية إلى 1 مليون عائلة في عملية “رمضان 1444″، يتوزعون على 83 إقليما وعمالة بالمملكة.
ويتعلق الأمر في الواقع بـ 1 مليون عائلة مغربية من مختلف جهات المملكة (أي قرابة 5 ملايين شخص)، يعيش 77 بالمائة منهم بالوسط القروي، سيستفيدون هذه السنة من الدعم الغذائي ومن هذا الرباط الاجتماعي القوي الذي يتعزز بهذه المناسبة.