أخنوش يطالب الأساتذة بالعودة للفصول الدراسية ويعد بتقديم ضمانات لهم

في كلمة له عقب اجتماع للأغلبية الحكومية، مساء أمس الإثنين، عبر رئيس الحكومة عزيز أخنوش عن أمله في عودة الأساتذة إلى الأقسام لاستئناف الدراسة، كما عبر أيضا عن نية الحكومة الشروع في استئناف سلسلة من الحوارات بين كافة المتدخلين.

وقال أخنوش:” أطلب من الأساتذة العودة للأقسام الدراسية، وضمانتي أنه ستكون هناك لجنة مشكلة من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، ووزير التشغيل يونس سكوري، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، لنناقش الأمور بشكل شامل”.

ووعد رئيس الحكومة بأنه سيحرص شخصيا على ترؤس الاجتماع الأول للجنة، وتابع بأن الهدف من إصلاح التعليم “توفير تعليم جيد للتلاميذ”، مجددا التأكيد على أن “البرنامج الحكومي تضمن إجراء الرفع التدريجي للأجرة الصافية للأساتذة لتصل إلى سبعة آلاف وخمسمائة درهم”، لكنه أكد أن هذه الزيادة تهم فقط الأساتذة الجدد حاملي شهادة التأهيل التربوي خريجي المراكز الجهوية للتربية والتكوين.

وأردف أخنوش أن ” الحكومة كانت تريد صرف الزيادة المقررة في البرنامج الحكومي عند بداية مشوار الأساتذة، لكن النقابات فضلت تأجيلها إلى نهاية المسار، لأن الأستاذ عندما يصل إلى السلم الحادي عشر يشعر بأن وضعيته توقفت”، موضحا أن الكلفة المالية التي تتطلبها هذه العملية تصل إلى تسعة ملايير ونصف مليار درهم.

هذا ويتواصل المسلسل النضالي للأساتذة في جل ربوع المملكة حيث تخوض الشغيلة التعليمية إضرابا جديدا لمدة ثلاثة أيام، ابتداء من اليوم الثلاثاء.