شاب يقتل والديه في جريمــ..ــة مروعة بمدينة القليعة والدرك يحقق في التفاصيل

في حادثة مؤلمة هزت حي بنعنفر بمدينة القليعة التابعة لعمالة إنزكان آيت ملول، وقع جريمة قتل بشعة أودت بحياة والدين على يد ابنهما الثلاثيني. هذه الجريمة لم تكن مجرد حادث عابر بل كانت نقطة تحول مأساوية في حياة أسرة كاملة، حيث وقع الجاني ضحية لاضطرابات عقلية ساهمت بشكل كبير في ما حدث.

في ساعة مبكرة من يوم الحادث، تلقت مصالح الدرك الملكي بلاغًا عن وقوع جريمة قتل داخل المنزل. فور تلقي البلاغ، سارعت فرق الدرك إلى مكان الحادث لتكتشف الفاجعة. الجريمة كانت مروعة، حيث قُتل الوالدان على يد ابنهما الذي يُقال إنه يعاني من اضطرابات نفسية وعقلية شديدة. لا شك أن هذه الحادثة أثارت العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء فعل الشاب، سواء كان بسبب حالته الصحية النفسية أو دوافع أخرى.

عند وصول الدرك إلى مكان الجريمة، تمكنت من القبض على الجاني في وقت قصير، لكن التحقيقات لا تزال مستمرة للكشف عن الملابسات الكاملة. المصادر المحلية أفادت بأن الجريمة تم تنفيذها بطريقة وحشية، مما يعكس حجم العنف الذي شهده المنزل. في هذه اللحظات، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الشاب قد تعرض للعديد من الضغوط النفسية في الفترة الأخيرة، أو إذا كانت هناك أي إشارات أخرى على تدهور حالته النفسية قبل ارتكابه الجريمة.

التحقيقات التي فتحها الدرك الملكي تهدف إلى فهم ملابسات الجريمة بشكل أكبر. فقد تم تسليم الجاني إلى السلطات المختصة، حيث من المتوقع أن يخضع للعديد من الفحوصات النفسية من قبل الأطباء المختصين لتحديد مدى تأثير حالته العقلية على تصرفاته. حتى الآن، لم ترد أي تفاصيل إضافية حول الحالة النفسية للمشتبه به أو ما إذا كان قد تلقى علاجًا في وقت سابق.

هذه الجريمة المروعة أثارت استياء كبيرًا في الحي وأدى إلى موجة من الحزن والأسى بين سكان المنطقة. وقد أبدى العديد من المواطنين قلقهم من تزايد حوادث مشابهة في ظل الضغوط النفسية والعقلية التي قد يتعرض لها الأفراد في المجتمع.