صاعقة رعدية تودي بحياة راعي غنم وتسبب إصابات خطيرة في إقليم برشيد

تعرض راعي غنم في السبعينات من عمره  لصاعقة رعدية قاتلة في دوار لخلايف التابع لجماعة السوالم الطريفية في إقليم برشيد. الحادث وقع في وقت كانت فيه السماء ملبدة بالغيوم، مما يشير إلى أن الصاعقة كانت نتيجة لتقلبات جوية شديدة شهدتها المنطقة.

الراعي كان يعمل في المنطقة، حيث رافق قطيعه من الغنم في تلك اللحظات التي كانت فيها العواصف الرعدية تزداد شدة. بينما هو في العراء، تعرض لصاعقة رعدية، وهو ما أدى إلى وفاته على الفور. مثل هذه الحوادث تحدث بشكل مفاجئ، حيث يصعب التنبؤ بمسارها أو قوة تأثيرها على الأشخاص الموجودين في العراء في مثل هذه الأوقات.

في الوقت نفسه، تعرضت امرأة في نفس المنطقة إلى إصابات خطيرة نتيجة لصاعقة رعدية أخرى. أصيبت بحروق شديدة على مستوى وجهها، وقد تم نقلها بسرعة إلى المركز الصحي في دار بوعزة لتلقي العلاج الضروري. الحالة الصحية للمرأة تستدعي المتابعة المستمرة، حيث لا تزال تحت المراقبة في المركز الطبي.

السلطات المحلية قامت بالتدخل السريع بمجرد تلقيها الخبر، حيث أُرسلت فرق طبية وشرطة إلى موقع الحادث. تم نقل جثمان الراعي إلى مستودع الأموات، حيث سيتم إجراء التشريح الطبي لتحديد كافة الظروف المتعلقة بالحادث وملابساته. وفي الوقت نفسه، تواصل التحقيقات للوقوف على تفاصيل الحادث بشكل كامل.

حوادث الصواعق الرعدية تعد من الظواهر الطبيعية التي يمكن أن تكون مميتة، خاصة في المناطق الريفية والمكشوفة حيث يتعرض الأفراد مباشرة لهذه الظواهر المناخية القوية. في مثل هذه الظروف، فإن الوقاية والسلامة في الأماكن المكشوفة أثناء العواصف الرعدية تكتسب أهمية بالغة.

تسعى السلطات المحلية، من خلال تقاريرها وإحصائياتها، إلى توعية السكان حول خطر الصواعق الرعدية وضرورة اتخاذ الحيطة والحذر في فترات الطقس العاصف. مثل هذه الحوادث تبرز أهمية التعاون بين المجتمعات المحلية والجهات المختصة لتوفير التوجيهات المناسبة حول كيفية التعامل مع التقلبات الجوية التي قد تشهدها بعض المناطق.