9 قتلى و 100 جريح على الأقل في تدافع بجنبات ملعب لكرة القدم في السلفادور

شهد محيط أحد الملاعب في السلفادور، أمس السبت، كارثة إنسانية رياضية جديدة، تسببت في بدسقوط ضحايا بفعل التدافع الجماهيري للدخول إلى الملعب، وذلك وفقاً لما كشفت عنه الشرطة السلفادورية، لتُضاف الحادثة إلى سلسلة من الحوادث الرياضية التي شهدت وفاة الكثير من المشجعين.

وبحسب البيان الرسمي من الشرطة السلفادورية، سقط 12 مشجعاً ضحية تدافع جماهيري في محيط ملعب “كوسكاتلان”، وذكر البيان الرسمي حديث لمدير الشرطة، ماوريسيو أريازا، للصحافيين عن “9 قتلى هنا في الملعب و3 آخرين في مستشفيات مختلفة”، هذا بالإضافة لسقوط عدد من الجرحى نقلوا إلى المستشفيات، من بينهم مشجعان في حالة حرجة.

وبحسب المعلومات الأولية الصادرة عن الشرطة، فإن التدافع بدأ عندما حاول مشجعون دخول الملعب لمشاهدة مباراة في الدوري بين فريقي أليانسا المحلي و”سي دي فيس”، وأوقفت المواجهة فوراً من أجل إخلاء المدرجات من المشجعين وسط حالة من الفوضى الكبيرة

وأسفر التدافع الجماهيري عن وفاة 7 رجال وامرأتين، بينما نقل حوالي 100 مصاب إلى المستشفيات، وفقاً لما أعلنه المتحدث باسم الشرطة السلفادورية أيضاً.