310 من الصحافيين الأجانب غطوا زلزال الحوز ربعهم من فرنسا
310 من الصحافيين الأجانب غطوا زلزال الحوز ربعهم من فرنسا
وضعت الحكومة حدا للجدل الذي أثارته عملية ترحيل صحافيين فرنسيين، الأربعاء الماضي، عبر إحدى الرحلات على متن الخطوط الجوية الملكية المغربية، وكشف مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الصحافيين الفرنسيين دخلا إلى المغرب بغرض سياحي ولم يعلنا نيتهما القيام بمهام صحافية، كما لم يطلبا أي ترخيص أو اعتماد في إطار ما تنص عليه القوانين.
وشدد الناطق الرسمي باسم الحكومة أن ترحيل الصحافيين الفرنسيين جاء بقرار للسلطات الإدارية، التي قامت بترحيلهم وفق ما ينص عليه القانون.
من جانب آخر، تطرق بايتاس، خلال الندوة التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، إلى الحجم الكبير جدا للتغطية الإعلامية للزلزال الذي ضرب عددا من مناطق المغرب، مؤكدا أن المعلومة كانت متوفرة، بدون أدنى تضييق، مشيرا إلى أن أزيد من 310 صحافيين أجانب شاركوا في التغطية لفائدة 90 وسيلة إعلامية، وقد اشتغلوا في جو من الشفافية والحرية، وتواصلوا بحرية مع المواطنين، وهو دليل على احترام حرية الصحافة بالبلاد، ودون التضييق على أي صحافي.
وأوضح المسؤول الحكومي أن ربع الصحافيين الأجانب من جنسيات فرنسية، حيث بلغ عددهم 78 صحافيا كانوا يمثلون 16 وسيلة، منها 13 وسيلة تم اعتمادها خلال الزلزال، و3 كانت لها اعتمادات دائمة، لافتا الانتباه إلى أنه رغم أن التغطيات لم تكن موضوعية في بعض الأحيان، إلا أنه لم يتعرض أي أحد لأي منبر إعلامي، كما لم يتم التضييق على أي صحافي.