مجتمع

وفاة أحد الاعلام الكبار المدافعين على اللغة العربية

 

وفاة أحد الاعلام الكبار المدافعين على اللغة العربية

تُوفي يوم أمس الأربعاء 30 نونبر الماضي، “عثمان سعدي” الذي يعتبر من أبرز الشخصيات المدافعة عن اللغة العربية الفصحى، على المستوى العالمي قيد حياته.

كما اشتهر المرحوم بإذن الله، بدفاعه المستميت عن الأصول العربية، لـ”الشعوب” الأمازيغية، على امتداد دول شمال إفريقيا.

الفقيد ذو الأصول الجزائرية، معروف في بلده بتأسيسه لـ”الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية”، رغم كونه أمازيغي.

وألف “عثمان سعدي”، العديد من الكتب والأبحاث والتقارير، لعل أبرزها:

البربر الأمازيغ عرب عاربة:وبين فيه أن أصول الأمازيغ عربية، واعتمد في أطروحته على 60 مرجعا نصفها غربي.

معجم الجذور العربية للكلمات الأمازيغية:وجمع فيه الآلاف من الكلمات الأمازيغية، التي أصولها عربية فصيحة، وأثبت في مؤلفه أن أكثر من 80 في المائة من المفردات الأمازيغية هي عربية.

للإشارة، فالمتوفي التحق بـ”جبهة التحرير الوطني الجزائرية”، مباشرة بعد استكمال دراسته في الجامعات المصرية.

وبعد استقلال الجزائر، اشتغل في السلك الديبلوماسي، بجانب ولعه بالتأليف واللغة العربية الفصحى، وكان له الدور الأبرز في فتح مكتب لـ”فتح” الفلسطينية بالعاصمة الجزائر.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!