وضع الفنانة السعدية اللوك الصحي  يزداد سوء وتناشد الوزارة الوصية لمساعدتها على مصاريف العلاج

طريحة الفراش، عاجزة القدرة، مشلولة الحركة، هكذا تعيش الفنانة المراكشية السعدية اللوك، بعد معاناة مريرة مع مرض ألزمها الفراش، حيث توقفت أنشطتها، وتحولت الى منس منسيا،ودخلت طي النسيان.

حالة السعدية اللوك الحرجة تتطلب مصاريف  كثيرة للعلاج وهي بالكاد تجد لقمة عيشها، مما دفعها الى مناشدة الوزارة الوصية على القطاع  لمساعدتها على مصاريف التطبيب.

وصرحت إبنة الفنانة لوسائل الاعلام،، أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تواصلت مع والدتها بعد انتشار خبر وضعها الصحي على مواقع التواصل الاجتماعي، وظهورها في مختلف المنابر الإعلامية، للتكفل ببعض مصاريف الترويض، لكونها تعاني من ارتفاع ضغط الدم الذي أثر على إحدى ركبتيها”، وأضافت قائلة: “لكن التواصل كان في البداية فقط ولم يستمر، وحاليا تتلقى مساعدات فقط من المحسنين المتتبعين لحالتها”.

وتابعت المتحدثة  “أنها تقطن في نواحي مدينة مراكش، أي بعيدة تماما عن المدينة، مما يجعلها تعاني أثناء تنقلها إلى المستشفى”.

جدير بالذكر، أن السعدية اللوك من أوائل الفنانات المراكشيات اللواتي ولجن عالم التمثيل، و اشتهرت بأدوارها الشعبية، و لهجتها المراكشية، ومشاركتها في العديد من الأعمال رفقة الفنان عبد الله فركوس.