وزير النقل: مخططات تستجيب للمعايير العلمية مكنت من خفض معدل الحوادث

أكد وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل، أنه بعد ثلاث سنوات من عمل الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، تبرز النتائج المسجلة أن هناك انخفاضا في معدل الحوادث، من خلال الاعتماد على مخططات هيكلية محكمة تستجيب للمعايير العلمية ولمختلف رهانات الاستراتيجية الوطنية للسلامة الوطنية.

وبعدما أبرز أهمية الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية “2026/2017″، قال عبد الجليل، خلال لقاء انعقد أمس الثلاثاء بمجلس النواب، إنه ينبغي تقييم خمس سنوات من دخول الاستراتيجية حيز التنفيذ، للوقوف عند الصعوبات بالانفتاح على جميع المتدخلين.

وشدد الوزير على أن السلامة الطرقية تحظى بأهمية بالغة في البرنامج الحكومي، مؤكدا على ضرورة تفعيل أدوار اللجن الجهوية لتتبع وتقييم أعمال المراقبة الطرقية ومواصلة مواكبة هيئات المراقبة، وتمويل أشغال تهيئة النقط السوداء لحوادث السير من أجل تحسين مؤشرات السلامة الطرقية.

من جانبهم، ثمن النواب البرلمانيون ضمن لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، حصيلة عمل الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، منوهين بالمسار المؤسساتي الذي عرفه المغرب على مستوى بلورة الاستراتيجية الوطنية للسلامة الوطنية وتحسين سلوك مستعملي الطريق.

كما أكدوا على ضرورة تفعيل التربية على السلامة الطرقية، وتربية الناشئة على السلوكيات السوية خلال استعمال الطريق من خلال احترام مدونة السير.