صحة

وزير الصحة يسهر على تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمغاربة القادمين من الخارج

وزير الصحة يسهر على تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمغاربة القادمين من الخارج

وزير الصحة والحماية الاجتماعية ، خالد أيت طالب ، أكد أمس الثلاثاء بالرباط ، أن دائرته تحشد جميع موظفيها وآلياتها للعمل ، إلى جانب القطاعات الحكومية والمؤسسات الوطنية والجهات المعنية الأخرى ، من أجل تحسين الخدمات الصحية المقدمة إلى المواطنين. المغاربة المقيمون بالخارج في إطار عملية “مرحبا 2022”.

وأكد الوزير في كلمته في ندوة “مغاربة العالم، على الحرص على ضمان كل ما هو ممكن. الأمن والوقاية بهدف “حماية القادمين من خارج المملكة والأمن الصحي لبقية مواطنينا بالداخل”.

وشدد السيد آيت طالب على أن الأمر يتعلق بتقديم “شروط الاستقبال والعبور هذا العام في ذروة تطلعات جلالة الملك محمد السادس” ، مضيفاً أن السلطات الصحية بالمملكة قد حشدت نظام الصحة للمراقبة الوبائية ، هياكلها وأطرها ، بهدف التعامل مع جدري القردة (Monkeypox) ومنع انتشاره.

كما بادرت السلطات الصحية بتدريب مديري الصحة وإطلاعهم على هذا المرض الذي لم يسبق له مثيل في المغرب ، مشيرة إلى أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بمرض جدري القردة من قبل في المملكة.

وقال السيد أيت طالب إن مديرية الأوبئة والسيطرة على الأمراض التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد وضعت بالتنسيق مع الهياكل الصحية العامة والخاصة والعسكرية خطة وطنية لمراقبة الجدري والاستجابة له ، مبينا أن الإجراءات والتدابير المتبعة في إطار هذه الخطة يتم تحديثها وفق تطور تقييم المخاطر المذكورة.

وبحسب الوزير ، فإن هذه الخطة تقوم على أساس إنشاء نظام مراقبة وبائية للحالات المشتبه بإصابتها بهذا المرض على المستوى الوطني ، من خلال رفع مستوى اليقظة على مختلف المنافذ الحدودية البرية والجوية والبحرية ، بشكل كامل. الامتثال لمتطلبات اللوائح الصحية الدولية.

وأضاف أن الأمر يتعلق أيضا بتحديد المعامل المؤهلة للفحوصات المخبرية ، وتدريب المديرين التنفيذيين الصحيين المسؤولين عن المراقبة والمتابعة الوبائية ، بالإضافة إلى توعية وتبني تواصل مستمر لإعلام الركاب والمواطنين. من آخر التطورات في الوقت المناسب.

كما تهدف هذه الخطة الاستراتيجية ، كما أوضح الوزير ، إلى تعزيز الخدمات الصحية ووصولها للمغاربة المقيمين بالخارج ، والاستجابة السريعة لحالات الطوارئ في حالة وقوع حوادث السير ، والوقاية من أمراض مصدر المياه والغذاء ، وكذلك ضمان الصحة. أمن المسافرين.

بالإضافة إلى ذلك ، أشار السيد أيت طالب إلى أن الوزارة سعت لضمان خدمة طبية مستمرة على مدار 24 ساعة في المراكز الحدودية ومناطق الراحة ، لتعزيز البنى التحتية الصحية الموجودة على الطرق الرئيسية التي يستخدمها المغاربة المقيمون ، والمساهمة ، بالتنسيق مع الخدمات المعنية ، لرعاية ونقل ضحايا حوادث المرور.

كما عملت الوزارة على تعزيز خدمات الطوارئ في المستشفيات المرجعية بالموارد البشرية والأدوية اللازمة ، للقيام بأنشطة الرقابة على الصحة البيئية من خلال مراقبة نظافة السفن التي توفر العبور وسلامة الغذاء في نقاط العبور ومناطق الاستراحة ، وكذلك رفع توعية المغاربة المقيمين بالخارج بشروط السفر والجوانب المتعلقة بالنظافة والوقاية من الأمراض المعدية. .

من جهتها ، أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالتحول الرقمي والإصلاح الإداري غيتة مزور ، مشاركة وزارتها من أجل تحسين استقبال المغاربة حول العالم وضمان سيولة الخدمات المقدمة لهم ، مذكّرة بـ في هذا الصدد ، إصدار القانون رقم 55.19 المتعلق بتبسيط الإجراءات والإجراءات الإدارية “الذي يشكل رافعة لإصلاح الإدارة المغربية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمستخدمين بشكل عام والمستثمرين بشكل خاص”.

وشددت على ضرورة استخدام المعلومات والتقنيات الحديثة في الإدارات لاعتماد تبادل البيانات الإلكترونية بهدف رقمنة كافة الإجراءات والإجراءات، ورقمنة سداد المصاريف ، خلال 5 سنوات من تاريخ نفاذ هذا القانون.

كما أشارت السيدة مزور إلى أن الوزارة وضعت البرنامج الوطني لتحسين الاستقبال في المؤسسات العامة “إداري” ، والذي يتضمن نموذجه “ميثاق القبول” مع التزاماته العشرة تجاه المستخدم “الإطار المرجعي”. “من أجل حسن الاستقبال ، بالإضافة إلى” الدليل المنهجي “الذي يحدد الأساليب والتدابير العملية التي يجب أن تراعيها أي إدارة لضمان الامتثال لالتزاماتها في هذا الصدد.

ومن جهته ، أكد رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج ، إدريس اليزامي ، أن السياسة العامة المتعلقة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج هي سياسة رائدة وناجحة على عدة مستويات ، مضيفا أن عملية مرحبا ما هي إلا مؤشر واحد. من هذا النجاح.

وأشار إلى أن هذه السياسة متبعة على نطاق واسع في مجال البحث المتعلق بـ “دراسات الشتات”. وأضاف السيد اليزامي أن المملكة واكبت التطور الديموغرافي للجالية المغربية المقيمة في الخارج ، مشيرا إلى أن السلطات تحشد عاما بعد عام وتتفوق في التحدي المتمثل في الترحيب بالمغاربة المقيمين في الخارج.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!