وجوه البؤس والتفرقة يجمعهم أكثر ما يفرقهم ..المعطي منجيب وفؤاد عبد المومني وخديجة الرياضي

لا يمكن لأحد عاقل في المملكة الشريفة ان يصدق كل من المعطي منجيب وفؤاد عبد المومني وخديجة الرياضي كل وروايتهم السوريالية الأقرب من الخيال المريض إلى الواقع.
لا لشيء الا لكونهم من خونة الوطن الذين اصطفوا مع أعداءه ضد مصلحة وطنهم وتآمروا ضد مؤسساته الدستورية ومصالحه الاستراتيجية ليدخلون الآن مزبلة التاريخ ، بعدما لم يعد أحد يعيرهم اي اهتمام، وفشل جميع محاولاتهم لتأليب الرأي العام ضد مؤسساته الدستورية .

كيف لا وهؤلاء” النشطاء الحقوقيون “المزيفون والانتهازيون راكموا ثروات بمئات الملايين من جهات خارجية مناوئة للمملكة وباتوا أغنياء بطرق غير مشروعة…فمن أين لكم هذا ياترى؟؟؟

سي المعطي منجيب الدي يقدم نفسه كمؤرخ هو الذي لم تطأ رجله يوما الجامعات المغربية، كان يتقاضى راتبا سمينا كونه استاذ جامعي “شبح “اختار كذلك طريق إنشاء عدد من الجمعيات مثل الجمعية المحظورة “الحرية الآن “وجعل من إنشاء هده الجمعيات أصول تجارية يتلقى بواسطتها أموال طائلة من الخارج من جهات معادية للمملكة على شكل دعم او هبات نقدية بالعملة الصعبة تحت غطاء “النضال الحقوقي” …
لاخفاء أن أمثال كل من المعطي منجيب وفؤاد عبد المومني وخديجة الرياضي من ينطبق عليهم المثل القائل “من يأكلون الغلة ويسبون الملة ” يختفون وراء مصالحهم الخاصة التي ولدت بسبب اضطراباتهم النفسية في سبيل نقل عقدهم الداخلية إلى الخارج لكونهم لا يرضون بأن يعيشوا لوحدهم ألم الكره والكراهية ويلحون على مشاركة ذلك مع الأخرين .

فهيهات هيهات على منجيب وأشكاله أن يؤثرون فيما حولهم سيما بعد انكشاف إدعاءاتهم الواهية وسقوط أقنعتهم وافتضاح مؤامراتهم ضد الوطن ومؤسساته ،أما شبعتم من هذا الحقد الدفين؟!