هزات أرضية متتالية تضرب المغرب مع بداية 2025 و وتفسير مختص حول طبيعتها

في الأيام الأخيرة، تعرضت بعض المدن المغربية لهزات أرضية خفيفة، وهو ما أثار بعض التساؤلات لدى المواطنين حول أسباب هذه الظاهرة ومدى خطورتها. فقد أعلن ناصر جبور، مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء، عن تسجيل عدد من الهزات الأرضية في يومي الأربعاء والخميس، والتي لم تكن بالحدة التي تثير القلق أو الخوف. وتعتبر هذه الهزات ضمن الظواهر الجيولوجية الطبيعية التي تحدث بشكل دوري في مناطق مختلفة.

في تفاصيل أكثر، أوضح جبور أن قوة هذه الهزات لم تتجاوز 2.3 درجة على مقياس ريختر، وهو ما يجعلها تصنف كحركات أرضية طفيفة وغير مؤثرة. ورغم أن مثل هذه الهزات تعتبر حدثًا طبيعيًا، إلا أن المعهد الوطني للجيوفيزياء يتابع عن كثب أي نشاط زلزالي في المملكة للتأكد من عدم وجود أي تهديدات كبيرة. يُذكر أن الهزات التي تم رصدها لم تشكل أي خطر يذكر على البنية التحتية أو حياة المواطنين في المناطق المتأثرة.

وعلى الرغم من أن هذه الهزات لم تُشعر بها غالبية السكان، إلا أن هناك دائمًا حرصًا شديدًا من الجهات المعنية للتأكد من عدم وجود أي تطور غير طبيعي في حركة الأرض. وقد أضاف جبور أن المعهد لم يتلقَ أي شكاوى أو اتصالات من المواطنين حول هذه الهزات، مما يدل على أنها لم تثر قلقًا كبيرًا في المناطق التي ضربتها. بناءً على ذلك، لا يوجد أي ما يدعو للذعر أو التوتر، بل هي مجرد أحداث جيولوجية طبيعية.

من المهم أن نتذكر أن المغرب يعد من المناطق التي تشهد نشاطًا زلزاليًا دوريًا نظرًا لموقعه الجغرافي، مما يعني أن حدوث هزات أرضية من هذا النوع هو أمر متوقع في بعض الأحيان. ومع ذلك، تظل هذه الهزات ضمن المعدلات الآمنة التي لا تؤثر على حياة المواطنين بشكل مباشر.