نهيلة باربي تشرح سبب غيابها عن السوشال ميديا والتحديات التي مرت بها بعد ولادتها
نهيلة باربي تشرح سبب غيابها عن السوشال ميديا والتحديات التي مرت بها بعد ولادتها
أثارت المدونة المغربية نهيلة باربي اهتمام العديد من متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي بعد غيابها المفاجئ. هذا الغياب، الذي جاء متزامنًا مع حدث شخصي هام في حياتها، دفع العديد من الأشخاص إلى التساؤل عن سبب ابتعادها عن منصات السوشال ميديا، خاصةً وأنها تعتبر من الوجوه البارزة في هذا المجال.
كانت نهيلة قد قررت العودة للحديث مع متابعيها عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام” لتكشف عن السبب الحقيقي وراء غيابها الطويل. في منشور لها، شاركت مع جمهورها مشاعرها وأفكارها بعد ولادتها الأخيرة. وأكدت أنها مرّت بفترة صعبة نتيجة للتغيرات الجذرية التي طرأت على حياتها الشخصية بعد هذه التجربة، والتي كان لها تأثير كبير على حياتها اليومية.
وأوضحت نهيلة أن الولادة أحدثت تغييرات كبيرة في روتين حياتها، مما دفعها لأخذ قسط من الراحة للتأقلم مع الوضع الجديد. وأضافت أنها كانت تشعر بالحنين إلى متابعيها، حيث عبرت عن اشتياقها لهم بقولها: “كبيدات توحشتكم بزاف، سمحولي غبرت عليكم”. وذكرت أنها كانت بحاجة إلى الوقت لتستعيد توازنها الشخصي والمهني، خصوصًا بعد هذا التحول الكبير في حياتها.
في تعليق آخر، تابعت نهيلة حديثها عن التحديات التي تواجهها في مرحلة ما بعد الولادة. أكدت أنها لا تزال في مرحلة التكيف مع الوضع الجديد الذي فرضته مسؤولية العناية بمولوديها ميرال وفارس. وأشارت إلى الصعوبات اليومية التي تترافق مع هذه التحديات، متمنية أن تتمكن من التكيف سريعًا لتستعيد نشاطها وحيويتها. كما قالت: “راكم عارفين هاد الفترة شوية صعيبة”، معبرة عن امتنانها الكبير للدعم الذي تلقته من عائلتها ومتابعيها خلال هذه الفترة.
ومع مرور الوقت، بدت نهيلة أكثر تأكيدًا على رغبتها في العودة إلى عالم السوشال ميديا بمحتوى جديد، لكنها طلبت من متابعيها الدعاء لها بالراحة النفسية والجسدية لتتمكن من استعادة قوتها والعودة للتركيز على مشاريعها الخاصة. حيث قالت: “دعيو معايا نصحصح دغيا ونرجع ليكم”، مما يعكس اشتياقها العميق للعودة إلى منصاتها الاجتماعية.
نهيلة باربي، التي استطاعت بفضل شخصيتها الجذابة والمحتوى المميز الذي تقدمه على السوشال ميديا، أن تبني قاعدة جماهيرية ضخمة، أكدت في منشورها أنها تفتقد تفاعل متابعيها بشدة. غيابها أثر على متابعيها الذين كانوا ينتظرون باستمرار كل جديد منها، مما جعلهم يطرحون الكثير من الأسئلة حول السبب وراء هذا الغياب الطويل.
بعد هذا التوضيح الذي نشرته نهيلة، من المتوقع أن يحظى دعم جمهورها بتزايد ملحوظ. حيث فهم الكثيرون الظروف التي مرت بها، مما يعكس علاقة مميزة بين المدونة ومتابعيها. هذا التواصل المباشر ساعد على تعزيز العلاقة بينها وبين جمهورها، حيث يتوقع أن تكون هذه الفترة، رغم صعوبتها، نقطة تحول إيجابية في مسيرتها على السوشال ميديا.