نصف سكان العالم معرضون لخطر حمى الضنك (منظمة الصحة العالمية)
حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن عدد الإصابات بحمى الضنك ربما يقترب من مستويات قياسية هذا العام لأسباب منها ظاهرة الاحتباس الحراري التي يستفيد منها البعوض الذي ينشر هذا النوع من الحمى.
و أضافت المنظمة إن معدلات الإصابة بحمى الضنك آخذة في الارتفاع على مستوى العالم؛ إذ زاد عدد الإصابات المسجلة منذ عام 2000 ثمانية أمثال إلى 4.2 ملايين عام 2022.
وتقول منظمة الصحة إن عدد الإصابات المسجلة بهذا المرض الذي يسبب الحمى وآلام العضلات، لا يمثل سوى جزء بسيط من العدد الإجمالي للعدوى عالميا؛ إذ إن معظم الإصابات لا تظهر عليها أعراض، ولا يتجاوز عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة به 1%.
ويُعتقد أن المناخ الأكثر دفئا يساعد البعوض على التكاثر بشكل أسرع، لكن فيلايودان أشار إلى أن من العوامل الأخرى لتفشي المرض زيادة حركة السلع والأشخاص والنمو العمراني وما يصحبه من مشكلات مرتبطة بالصرف الصحي.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في يناير الماضي من أن حمى الضنك هي أسرع أمراض المناطق المدارية انتشارا في العالم وأنها تمثل “تهديدا وبائيا”.
وقال رامان ولايودهان، رئيس وحدة أمراض المناطق المدارية في منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة سجلت زيادة بنحو 8 أضعاف في حالات حمى الضنك بين عامي 2000 و2022.