أعلن مهنيو القطاع السياحي، الذين كانوا قد قرروا خوض اعتصام مفتوح بشارع الجيش الملكي بالدار البيضاء، منذ الثلاثاء 03 فبراير الجاري، عن فك اعتصامهم عقب توصل الفدرالية الوطنية للنقل السياحي إلى صيغة توافقية من الوزارة الوصية على القطاع.
مصدر موثوق أكد أن فك الاعتصام المفتوح تم اتخاذه مساء يوم الأربعاء، بعدما كان المعتصمون يعتزمون تنظيم تجمع خطابي حاشد يوم الخميس 17 فبراير الجاري، بشارع الجيش الملكي.
وأضاف المصدر ذاته أنه بعد اعلان المهنين عن عزمهم القيام بخطوات احتجاجية، والتي كانت مقررة خلال الأسبوع الجاري، قرروا إلغائها في الساعات الأخيرة قبل اليوم.
المصدر نفسه أفاد أنه بعد استقبال والي أمن الدار البيضاء، عبد الله الوردي لممثلي القطاع خلال بداية الأسبوع الجاري فكروا في العدول عن خطوتهم الاحتجاجية.
وكانت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، قد طالبت الجهات المسؤولة إلى تفعيل ما تم اقراره بخصوص مديونية الشركات الفاعلة في هذا القطاع، ودعت الفيدرالية المؤسسات المالية والأبناك إلى التقييد بالمقتضيات المرتبطة بالديون وايجاد حل لها دون الإضرار بالمقاولات المستثمرة.