مهرجانين فنيين للرابطة المغربية للشباب ناشري الصحف سيقامان على الأراضي الإسبانية رفقة الشريك الإسباني الجمعية الموسيقية الثقافية Amieva
مهرجانين فنيين للرابطة المغربية للشباب ناشري الصحف سيقامان على الأراضي الإسبانية رفقة الشريك الإسباني الجمعية الموسيقية الثقافية Amieva
تنظم الرابطة المغربية للشباب ناشري الصحف، بشراكة مع الجمعية الموسيقية الثقافية Amieva، مهرجانين فنيين بطعم مغربي / إسباني “Fusión Fest” “مهرجان المزج”، في نسختيهما الأولى فوق الأراضي الإسبانية تحت شعار: “من أجل مواصلة بناء الجسور الفنية والثقافية والإنسانية بين المغرب وإسبانيا“، ويعقد الأول يوم الخميس 19 شتنبر 2024، بفضاء “la plaza mayor de santillana del mar“، بمدينة سانتيانا ديل مار، ابتداء من الساعة الخامسة مساءا، والثاني بـ “la plaza de la llama torrelavega“، بمدينة توريلافيغا يوم الجمعة20 شتنبر 2024، في التوقيت نفسه.
وسيعرف المهرجانان معا تنظيم حفلات استقبال على شرف الحاضرين من مغاربة وإسبان وزيارة للأجنحة التي تعرف بالثقافة المغربية والإسبانية، بجانب التعرف على جانب من المطبخ المغربي ونظيره الإسباني وعرض شريط فيديو يروج للمملكة المغربية الشريفة ولإنجازاتها تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، بجانب فقرات موسيقية متنوعة من أداء فنانين مغاربة وإسبان سيستمع بها الحاضرون.
وسيعرف المهرجانان كذلك بجانب كلمات المسؤولين مغاربة وإسبان وممثلي الجمعيتين المغربية والإسبانية، تكريم عدد من الكفاءات والفعاليات المغربية والإسبانية البارزة والتي تعطي صورة مشرفة ومشرقة عن البلدين إلى جانب تكريم الصحافيين والفنانين الحاضرين مغاربة وإسبان.
ويأتي هذان المهرجانان الثقافيان والفني والإنساني في سياق تعزيز التواصل والاستثمار في التقارب المشترك الحاصل بين المغرب وإسبانيا بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، والعاهل الإسباني من خلال الاحتفال بتقاليدهما الثقافية والفنية الغنية والتراث الإنساني المشترك بين البلدين، ويسعى المهرجانان أيضا لخلق مساحة حيث يمكن للمجتمعات في كلا البلدين التفاعل وتبادل الخبرات وتعزيز روابط الصداقة والتعاون على هذا المستوى ومستويات أخرى.
ويأتي المهرجانان ليثبتا كذلك بأن هذا التعاون الفني والثقافي والإنساني يعد أمرا أساسي أيضا للتقارب ولمواجهة القضايا المشتركة وتعزيز المصالح المشتركة في مجالات مثل الأمن والاقتصاد والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.